صحيفة: الاستراتيجيات الوطنية في الإمارات تتميز بأنها مرنة

  • 5/5/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت صحيفة "الوطن" الإماراتية، الصادرة اليوم الثلاثاء، إن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة الملهمة أكدت على أنها تجيد التكيف مع جميع متطلبات المستقبل كما الحاضر، وهي تنطلق في سياستها من نظرة استشرافية تتميز بها قيادتها الرشيدة وتؤمّن لها كافة المقومات لتكون قابلة للتطبيق على أرض الواقع، بما يستوجبه التعامل مع مستجدات العصر المتسارعة وما تظهره الأحداث من أمور أساسية ينبغي التعاطي معها بأدوات تواكبها، وتكون كفيلة بمواجهة تحدياتها كما يجب.وأضافت الصحيفة الإماراتية: أن الاستراتيجيات الوطنية في الإمارات تتميز بأنها مرنة وتجيد لغة المستقبل ولا تترك شيئاً للمفاجآت، وهي تقوم على خبرات وجهود جسدتها تجربة غنية جداً تتميز بالشجاعة في التعاطي والمواجهة وتغيير الآليات والشفافية في الطرح واستشراف سبل التصدي لكافة التحديات وتحويلها إلى فرص كالعادة.وذكرت أنه خلال الأزمة الراهنة في جميع أنحاء العالم جراء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، لا تكتفي الدولة في مرحلة جديدة بالتعامل مع ما يستوجبه المستقبل وما يتطلبه من أمور بعد مرور الجائحة الوبائية، بل إن دولتنا بقيادتها الرشيدة تسعى لأن تكون الأكثر استعداداً على المستوى العالمي.وتابعت: وكما كان لها باع طويل في التعامل مع الظرف الراهن سواء من حيث الإجراءات والجهود أو من ناحية المواقف الإنسانية المشرفة أو الجهود العلمية التي تسابق الزمن والتي عكست بمجملها الكثير من أوجه القوة الوطنية، كذلك بدأت الاستعداد للغد القادم بحيث تكون على أتم الجاهزية.ولفتت إلى أن هذا ما قاله نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال توجيه سموه بإعداد استراتيجية مستقبلية بآليات ومناهج تواكب المتطلبات الواجبة؛ حيث أكد على ذلك خلال ترؤس جلسة مجلس الوزراء بالقول: "الاستعداد لما بعد كورونا، هو استعداد لمستقبل جديد لم يتوقعه أحد قبل عدة أشهر فقط".التعليم والصحة والعمل الحكومي والاستثمار والتجارة وبنيتنا الإلكترونية.. كلها ستشهد تطورات جديدة لمواكبة مستقبل مليء بفرص مختلفة، كما بين الشيخ محمد بن راشد أن العالم الجديد يتطلب أدوات مختلفة وأولويات جديدة ودولتنا ستكون الأكثر استعداداً لها.وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها على أن المسيرة الحضارية المظفرة للدولة وإنجازاتها التنموية، التي تستند إلى البناء في الإنسان، أكدت أننا نسير دائماً في الاتجاه الصحيح ولدينا جميع المقومات، التي تمكننا من تجاوز كافة الحالات الطارئة ومواصلة التقدم نحو أهدافنا الكبرى لزيادة سعادتنا في الحاضر وترسيخ موقعنا في المستقبل كما توجهنا القيادة الرشيدة وفق خطط مدروسة تعمل على استباق القادم والتحضير له كما يجب.

مشاركة :