في ذكرى رحيلها.. تعرف على قصة الشهيدة إيريني

  • 5/6/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل الكنائس الكاثوليكية، اليوم الثلاثاء، بعيد الشهيدة إيريني، ابنة أمير وثني يدعى ليكينيوس، وبمَا إنها كانت رائعة الجمال، خاف عليها أبوها فجعلها في معقل حصين، وأقام على حراستها بعض الجوارى، ووضع معها تماثيل وثنية لكى تعبدها.وفي السطور المقبلة، نرصد أبرز المعلومات عنها.وقال الأنبا باخوم، النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية، وجدت مع إيرينى جارية مسيحية، أخذت تعلمها قواعد الديانة وتبين لها أن المسيح هو الذى خلص العالم ونشر المحبة والسلام بإنجيله المقدس فآمنت إيرينى به وشغفت بمحبته ونذرت له بتوليتها، ويروى أن تيموتاوس الرسول تلميذ بولس الرسول نفسه اتصل بها ودخل الحصن وعمَّدها.وأضاف النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية: ولما عرف أبوها بذلك جن جنونه فجاءها حانقًا، أما هى فتلقته بوجه باش ونفس هادئة، فأخذ يتملقها ويتهددها لتكفر بديانتها الجديدة فأبت وجاهرت بإيمانها بالمسيح فتميز أبوها غيظًا وأمر بتعذيبها فربطت إلى ذنب حصان جموح ليجرها وراءه ويهشم جسمها. إلا أن ذلك الحيوان ارتد على أبيها ليكينيوس فقتله، فجثت تلك الابنة البارة أمام جثة أبيها تذرف الدموع وتتضرع إلى الله الذى أقام أباها من الموتواستكمل "باخوم": وبذلك انتشرت الديانة المسيحية انتشارًا عظيمًا في تلك الأنحاء وأراد السيد المسيح أن تكون ايريني بين عرائسه العذارى الشهيدات، فلمّا عرف الوالى الرومانى اميليانوس بأمرها، قبض عليها وأذاقها أمر العذابات، ولما رآها ثابتة في إيمانها، أمر بقطع هامتها فنالت إكليل الشهادة في القرن الأول وقد شيد قسطنطين الملك ومن بعده يوستينيانوس الكنائس الفخمة على اسمها في القسطنطينية.

مشاركة :