مثل منفذ اعتداءات بوسطن جوهر تسارناييف الاربعاء امام محكمة في بوسطن وثبتت بحقه عقوبة الإعدام خلال جلسة مشحونة بالتأثر كان يمكن للمتهم خلالها ان يدلي باقواله بعد ضحاياه ، وبدأت الجلسة في الساعة 9,40 وأتيح خلالها لاكثر من 20 من ضحايا الاعتداءات او اقاربهم ان يدلوا باقوالهم قبل ان يعلن القاضي الفدرالي جورج اوتول العقوبة رسميا التي قررتها هيئة محلفين في 15 مايو. وكانت والدة كريستل كامبل الشابة التي قتلت في الاعتداءات أول من توجه الى المتهم الذي كان جالسا بين محامييه ، وقال والد أصغر الضحايا سنا مارتن ريتشارد (8 سنوات) كان في امكانه وقف شقيقه وتبديل رأييه لكنه لم يفعل شيئا لتغيير ما حصل مشيرا الى انه كان فضل الحكم عليه بالمؤبد ليتسنى له الوقت لإدراك أبعاد افعاله . واستمع الشاب الشيشاني الذي جاء طفلا الى الولايات المتحدة، الى هذه الشهادات من دون ان يظهر أي رد فعل في حين قالت إحدى الضحايا ان الوقت لا يزال سانحا ليظهر ندما ، ولم يتفوه تسارناييف بكلمة طوال محاكمته التي استمرت من الرابع من مارس حتى 15 مايو. وكانت اعتداءات بوسطن أسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى و264 جريحا في 15 إبريل 2013 نتيجة انفجار عبوتين يدويتي الصنع قرب خط وصول سباق الماراتون.