تحل غد الأربعاء ذكرى وفاة الشاعر والكاتب المسرحي البلجيكي، "موريس ماترلينك"، الذي يعد أحد أشهر أدباء بلجيكا في ذلك الوقت، وذلك بفضل مجموعاته الشعرية ودراساته ونصوصه الأدبية المتنوعة، والتي جعلته أيضا ينال جائزة نوبل في الأدب في 1911 تقديرا له، حيث تعد مسرحياته من أهم عناصر الحركة الرمزية.ولد موريس ماترلينك، في 29 أغسطس 1862 في مدينة غنت ببلجيكا، لأسرة ثرية ناطقة بالفرنسية، ذاع صيته عندما كتب مقالا عن رواية لأوكتاف ميربو في جريدة "لو فيجارو" في 1890، وكان فيليي دو ليل- أدام، له تأثير كبير على أعمال "ماترلينك" اللاحقة."الأميرة مالين" كانت أول أعماله المسرحية التي لاقت إشادة متحمسة من الناقد الأدبي "أوكتاف ميربو"، إضافة إلى سلسلة من المسرحيات التي تتضح فيها القدرية، والصوفية مثل مسرحية "الدخيل"، الأعمى وبلياس ومليساند"، وفي 6 مايو 1949 رحل ماترلينك، وترك إرثا أدبيا كبيرا؛ ظلت أعماله حاضرة في أذهان الجميع رغم رحيله.
مشاركة :