مقرأة الحرمين الشريفين .. مشروع عالمي لتعليم القرآن الكريم

  • 5/5/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تعد مقرأة الحرمين الشريفين مشروعا عالميا لتعليم القرآن الكريم من الحرمين الشريفين للمسلمين في شتى أنحاء العالم بالطرق الحديثة والأساليب المبتكرة، ويكون ذلك عن طريق البث من داخل المسجد الحرام للحفظة والراغبين في تحسين تلاواتهم، والحصول على شهادات وإجازات بالسند المتصل، وكذلك لزوار وقاصدي المسجد الحرام، أو الراغبين في التلقي والتعلم عن بعد. كما تعد مقرأة الحرمين الشريفين الإلكترونية من البرامج العالمية التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في الجانب التقني لتعليم كتاب الله، وتنطلق من المسجد الحرام، وبمتابعة دؤوبة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، وإشراف وتنظيم الإدارة العامة للشؤون التوجيهية والإرشادية ممثلة في إدارة شؤون المصاحف والكتب بالمسجد الحرام التابعة لوكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية. ويبلغ طاقم عمل مقرأة الحرمين الشريفين والذي تشرف عليه الإدارة (36) شخصاً ما بين كوادر تعليمية، وفنية، ومعلمين، ومعلمات يعملون على مدار الساعة، حيث يبلغ عدد المقارئ المتاحة لخدمة الرجال (5) مقارئ في كل مقرأة (6) معلمين، وعدد المقارئ المتاحة لخدمة النساء (9) مقارئ. ويبلغ عدد المسجلين بالموقع 65658 أكبرهم سناً يبلغ من العمر (80) عاماً وأصغرهم يبلغ (4) سنوات، وبلغ عدد الدول المشاركة بالبرنامج (210) دول، وعدد المجازين الذين ختموا القرآن (349) مجازاً، كما وصل عدد الزائرين لموقع المقرأة (6065859) زائراً، وعدد اللغات المتوفرة لدى المعلمين (6) لغات وهي العربية والإنجليزية والأوردية والأندونيسية والملاوية والهوساوية. وحصلت المقرأة على جائزة أفضل موقع إلكتروني في عام 1436هـ، وللمقرأة عدة فروع تتمحور حول إجادة التلاوة والحفظ الصحيح، وهي تصحيح التلاوة والحفظ والمراجعة والإقراء والإجازة والمتون. وتهدف المقرأة لتعليم كتاب الله لكل راغب في أي زمان ومكان باستخدام التقنية الحديثة، وتيسير تعليم كتاب الله على مستوى العالم، وإجادة الترتيل وتعليم الحجاج والمعتمرين القراءة الصحيحة للقرآن الكريم، وإقراء حملة القرآن الكريم ومنحهم الشهادات والإجازات من المقرئين المجازين، وتطبيق أفضل أساليب تعليم كتاب الله تعالى على يد ذوي الخبرة من المتخصصين لمختلف شرائح المسلمين.

مشاركة :