التسيريبات الجديدة لموقع ويكيليكس التي كشفت تجسس الولايات المتحدة الأمريكية على حليفتها فرنسا أثارت حفيظة باريس. فخلال اجتماعه بمجلس الدفاع دان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هذه الوقائع قائلا إن بلاده لن تسمح باي اعمال تعرض امنها للخطر. تجسس أدانته فرنسا أيضا على لسان رئيس وزرائها مانويل فالس ووزير خارجيتها لوران فابيوس الذي استدعى السفيرة الأمريكية وطالبها بتوضيحات. وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: قد نفهم التنصت فيما يتعلق بالارهابيين ، لكن هذا لا يبت بأي علاقة مع التنصت على رؤساء حلفاء وأصدقاء، لهذا طلبت من السفيرة الأمريكية أن تقدم لنا توضيحات . الرئيس الامريكي باراك أوباما من جهته أكد مجدد الأربعاء لنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند تعهده بـإنهاء ممارسات الماضي غير المقبولة بين الحلفاء في مجال التجسس. وقال المتحدث بإسم البيت الابيض جوش إرنست :من الواضح أن هناك تهديدا ارهابيا داخل فرنسا إلى حد الأن، وهذا أمر يأخذه الشعب الفرنسي و الحكومة الفرنسية على محمل الجد، ونحن سعداء بأن الولايات المتحدة، ونظرا لعلاقتنا الخاصة أن نقدم قدراتنا الفريدة من نوعها، ونستطيع أن نساهم بصورة كبيرة في جهودهم، لحماية الوطنينن و فرنسا . وكانت الوثائق السرية الأمريكية التي سربها موقع ويكيليكس قد كشفت أن الولايات المتحدة تنصتت على آخر ثلاثة رؤساء فرنسيين جاك شيراك ونيكولا ساركوزي و فرانسوا هولاند خلال الفترة من 2006 إلى 2012.
مشاركة :