دعوة جديدة للحوار السياسي في ليبيا جاءت هذه المرة من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج.. الذي تحدث عن ضرورة توافق جميع الأطراف على خارطة طريق سواء بتعديل الاتفاق السياسي وتشكيل مجلس رئاسي أو بالتوافق على مسار دستوري. لكن هذه الدعوة تتزامن مع تحركات مكثفة لقوات حكومة الوفاق على الأرض فيما أطلقت عليه عملية بركان الغضب آخرها الضربات على قاعدة الوطية غرب العاصمة طرابلس. في المقابل رفعت قوات الجيش الوطني الليبي درجة التأهب القصوى في مدن الجنوب رغم إعلانها هدنة إنسانية في شهر رمضان.فما الذي تحمله دعوة السراج لاستئناف الحوار السياسي؟ وهل يتجاوب الطرف الآخر معها، وكيف؟ وما مدى إمكانية أن تضع الحرب أوزارها في ظل الدعوات المستمرة من كل الأطراف لانتهاج الحل السياسي؟تابعوا RT على
مشاركة :