قال مدحت سنجار، رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركي، إن داخل حزب العدالة والتنمية في تركيا، حزب أردوغان هناك صراعات داخلية، ولكن الصراعات عبارة عن أشياء سرية تحدث في الداخل وغير معلنة، وتوجد صراعات بين وزير الداخلية وأردوغان لرفض هذه الصراعات الداخلية التي قد تصل للصراعات المسلحة أيضًا.وأضاف سنجار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أنه بين 2013-2015 كان يوجد عملية سلام في تركيا، وقديمًا كان أردوغان رئيس وزراء وقام بعمل مباحثات مع الأكراد، وكان هناك تحركات للحكومة فيما يخص الشأن الكردي بعمل حلول وإيجادها ولكن هذه العملية لم تنجح ولم تصل لنهايتها حتى يتم حلها.وتابع، أنه منذ 2015 توجد حروب سياسية بين الأكراد والممثلين السياسيين لأردوغان موضحًا أنه في يوليو 2015 كان هناك انتخابات برلمانية وقام الحزب الذي يقوم برئاسته بالحصول على أغلبية الأصوات، ولكن أردوغان أغفل هذه الانتحابات وأعاد الانتخابات مرة اخرى، ومنذ ذلك الحين يوجد تحول دائمًا وممنوعات كثيرة وعمليات ضد السياسيين العاملين معنا، وهناك الكثير من الجماعات قد قام أردوغان بتنحيتهم جميعًا وتجنيبهم هذه العملية حتى فيما يخص العمل الحكومي حيث قام برفدهم من عملهم، وقام بالكثير من الحروب السياسية ضد الكرد في سوريا.وفي سياق منفصل، أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، دور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تقديم دعم عسكري ومالي، وتجنيد مرتزقة من سوريا، لدعم ميليشيات حكومة السراج في العاصمة الليبية طرابلس.وأفاد البيان الصادر عن المنظمة بأن "قيام أردوغان بفتح الباب على مصراعيه أمام الميليشيات المسلحة في شمال سوريا للانضمام إلى حكومة السراج في ليبيا مقابل أجر مادي، دليل على دعم تركيا وأردوغان للمرتزقة، وخرق لاتفاقيات الأمم المتحدة".وتابع البيان بأن التقارير تؤكد أن "أول ميليشيا للمرتزقة التي تقرر إرسالها إلى ليبيا هي (لواء السلطان مراد التركماني)، وقد فتحت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في شمال سوريا، الباب أمام الراغبين في الانضمام إلى الميليشيات المتوجهة إلى ليبيا".وأشار البيان إلى أنه من أجل "تشجيع الشباب للانضمام إلى تلك الميليشيات المسلحة أعلنت القوات التركية تخصيص راتب شهري بـ 2000 دولار أميركي لكل مقاتل يتوجه إلى ليبيا، علاوة على خدمات إضافية ستتكفل بها حكومة السراج".ولفت البيان إلى أن هدف المخابرات التركية من تأسيس "لواء السلطان مراد"، يتمثل بتشكيل تنظيم تكون نواته عناصر تركمانية بحتة ذات أيديولوجيا قومية، لضمان ولائها الكامل لتركيا.
مشاركة :