أيسر العيس/الأناضول جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، تهديداته بإلغاء كل الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة، في حال ضمت تل أبيب أي شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. جاء ذلك خلال كلمة له في اجتماع برام الله، عقدته اللجنة المركزية لحركة "فتح"، التي يتزعمها عباس. وقال "إذا ضمت إسرائيل، ولو سنتيمتر واحد من الحرم الإبراهيمي بالخليل، أو الأغوار، أو المستوطنات، فنحن في حل من الاتفاقيات الموقعة بيننا وبينهم، ومع الأمريكان". وهذا هو الاجتماع الأول لمركزية فتح، منذ أكثر من شهرين، بسبب الظروف التي فرضها تفشي كورونا. وتحدث عباس في كلمته حول التدابير الوقائية لمواجهة الفيروس، بعد يوم من إصداره مرسوما جديدا بتمديد حالة الطوارئ للشهر الثالث على التوالي. وفي 20 أبريل/ نيسان الماضي، وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب "أزرق ـ أبيض" بيني غانتس، اتفاقا لتشكيل حكومة وحدة طارئة، يتناوب كل منهما رئاستها، على أن يبدأ نتنياهو أولا لمدة 18 شهرا. ويقضي الاتفاق البدء في طرح مشروع قانون لضم غور الأردن والمستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، مطلع يوليو/ تموز المقبل. وتشير تقديرات فلسطينية، أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30 بالمائة من مساحة الضفة الغربية. وحذر الفلسطينيون مرارا من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين من أساسها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :