البلاد – متابعات وشدد النجم السابق للنصر على أن الفرق الأخرى نجحت في استغلال الفرصة وبدأت تنافس بقوة مثل الوحدة والفيصلي؛ إذ لم يعد هناك فرق بين فرق المقدمة والأندية الأخرى ؛ في ظل تواجد المحترفين الأجانب. واعتبر الهريفي أن كأس آسيا عام 1988 هي الأجمل في مسيرته، كما أبدى اعتزازه بالمشاركة مع الأخضر في كأس العالم 94 بأمريكا، نافيا أن يكون للواسطة دور في اختياره ضمن التشكيلة المونديالية. وأوضح (الموسيقار) أن التنافس بين النصر والهلال يعطي قوة وروحًا للدوري، داعيا لاعبي فريقه لبذل أقصى جهودهم لتحقيق البطولات، كما أشار إلى أن النصر يحتاج لجلب لاعبين آخرين مكان أحمد موسى وجوليانو. وأشاد الهريفي بمستوى سلطان الغنام مؤكدا أنه نجح في تقديم الإضافة وصناعة الفارق في الجهة اليمنى للعالمي، فيما اعتبر أن محمد البريك ظهير الهلال هو أفضل لاعب سعودي من وجهة نظره، واختاره ضمن أفضل تشكيلة للأخضر. ونفى الهريفي وجود أي خلاف مع نجم الهلال سامي الجابر، لكنه قال: إن علي داود ظلمه وكان سببا في إيقافه في أوج تألقه؛ ليخسر الكثير، مشيرا إلى أنه لن يسامحه. استعاد نجم النصر ومنتخبنا السعودي السابق، فهد الهريفي ذكريات مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، حيث أشار إلى أن العالمي خاض معسكرًا إعداديًا في البرازيل خلال شهر رمضان المبارك، ورغم صعوبة الأجواء والحرارة المرتفعة إلا أنهم كانوا حريصين على الصيام خلال المعسكر، قبل أن يبدأ النصر مشواره في فترة عيد الفطر المبارك، مؤكدا أنهم كانوا متحمسين جدا؛ للمشاركة التاريخية بالبطولة. وفي حديثه لإذاعة (يو إف إم)، قال الهريفي: إن ميزان القوة اختل في الدوري خلال السنوات الأخيرة، حيث يتواجد النصر والهلال كطرفين ثابتين في المنافسة في ظل تذبذب مستويات الأهلي والاتحاد، موضحا أن الفكر الإداري كان سببا في إبعاد قطبي جدة.