«رمضان فضائل ومغانم» محاضرة في مجلس البطين بأبوظبي

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف مجلس البطين في أبوظبي محاضرة بعنوان رمضان فضائل ومغانم ألقاها فضيلة الدكتور هشام تهتاه أستاذ الفقه ومقاصد الشريعة الإسلامية في المغرب أحد ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وحضرها جبر محمد غانم السويدي مدير عام ديوان سمو ولي عهد أبوظبي. رحب جبر السويدي بالحضور في المجلس ونقل لهم تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والشيوخ خلال زيارتهم قبل أيام لمجلس البطين. ورفع المحاضر الدكتور هشام تهتاه أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على الاهتمام بالعلم والعلماء، والاهتمام بالمساجد وتهيئتها على احسن وجه للمصلين بالذات خلال رمضان لإحياء ليالي رمضان، واستضافة العلماء والوعاظ من مختلف دول العالم خلال الشهر الفضيل للمشاركة في عقد الندوات وإلقاء المحاضرات في المساجد والمجالس والجهات المختلفة. وقال: نسال العلي القدير أن يجدد رحماته على أعجوبة الدهر وفقيد الأمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة رحمه الله وان يوفق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وأشاد بدور المجالس في الإمارات قائلاً إنها مبادرات كريمة تجدد الصلة بين العلماء وأبناء المجتمع بشكل مباشر ليس فيه تكلف ولا تصنع، فتفتح القلوب على القلوب وبجدد الناس إيمانهم ويتعلمون أمور دينهم، وهذه المبادرات وهي المحافظة على المجالس استحسنها علماء الإسلام كافة وأشادوا بها وأوصوا باستدامتها، لأنها تعلم الدين الصحيح والطريق القويم وتعصم أذهان الناس من الفتاوى الشاذة ومن سموم المفترين على العلم والدين. وتحدث المحاضر عن سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في رمضان والإكثار من التعبد والصلاة وقراءة القران الكريم واقامة الليل، مشيراً إلى فضل الصلاة ليلا وصلاة القيام، وكان جبريل عليه السلام يأتي في كل ليلة من ليالي رمضان إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، تأكيدا لأهمية ليالي الشهر الفضيل، داعياً إلى الحرص على التقرب إلى الله بالاكثار من قراءة القران الكريم وقيام الليل. وقال: رمضان شهر الصيام والعبادة والتقرب إلى الله، وهذه العبادة أي الصوم ليس المراد منها الجوع والعطش، لأن الإسلام مبني على اليسر والسماحة، والصيام مبني على الرحمة، ينبغي على الإنسان فهم جانب الأحكام فيما يتصل بشهر رمضان والسؤال عما يجهل عنه، وأكثر الناس لا يلتفت إلى مقاصد الصيام، ويأخذ الصيام من مأخذ المحبة والود وليس فيه تكليف، والعلماء قالوا أهون الصيام ترك الطعام، والصوم الحقيقي هو صوم الجوارح بعد صوم القلب.

مشاركة :