افتقد والدته حيث كان لها أثر كبير في حياته بعد وفاتها، سهرت وتعبت لتربيته وأشقائه، إضافة إلى فقدانه قضاء شهر رمضان المبارك معها في الحرم المكي الشريف، وغيرها الكثير من الذكريات التي تتعلق بذاكرته طوال فترة ابتعاثه، إنه المبتعث لدراسة الهندسة الميكانيكية في الولايات المتحدة الأمريكية عبدالعزيز الواهبي.وقال «الواهبي»: «تجربة الصيام في الغربة تجربة صعبة ولكن بفضل الله ينقضي هذا الشهر العظيم كما لو أننا بين أهلنا وليس هناك لا جوع ولا عطش ولله الحمد، وما أفتقده رؤية والدتي والخروج معها قبل وقت الإفطار وتوزيع الفطور مع إخوتي للمحتاجين وغير المحتاجين لكسب أجر إفطار الصائم، إضافة إلى أنني أفتقد قضاء الشهر الكريم مع والدتي أثناء ذهابنا للحرم المكي ورؤيتها والسعادة تغمرها وهي ذاهبة لأداء الصلاة في المسجد المكي، والدعاء لأبنائها جميعا أسال الله العظيم أن يحفظهم ويكتب أجرها على تربيتنا ونضالها من أجلنا، وأن يرحم والدي ويسكنه فسيح جناته، ويحمي أشقائي من كل شر ومكروه ويجعل هذه الفترة التي تمر مقربة لله وتوبة نصوحة من كل خطأ قد ارتكبناه ونكون إن شاء الله من الصالحين».