نفذت فرق الالتزام بوزارة الصحة أكثر من 55 ألف زيارة في جميع مناطق المملكة وشملت جميع أنواع المؤسسات الصحية منها أكثر من 15 ألف زيارة تركزت على المستشفيات و1054 زيارة للمجمعات الطبية وأكثر من 1800 زيارة لمراكز القلب والغسيل الكلوي وأكثر من 25 ألف زيارة شملت قطاع المنشآت الصيدلانية. وأبانت الصحة أن زياراتها الرقابية التوعوية اليومية تم تكثيفها من بداية شهر فبراير الماضي لرفع مستوى التزام المؤسسات الصحية في المستشفيات والمجمعات والصيدليات والمؤسسات الصحية الأخرى، للتأكد من التزامها بالإجراءات الوقائية والاحترازية للوقاية من فيروس كورونا Covid-19 وكذلك بالاشتراطات الصحية وآليات الممارسة الصحية المعتمدة لإدارة هذه الأزمة وتوفير المتطلبات اللازمة لسلامة المرضى.   لافتةً إلى توسع مهام فريق الالتزام بوزارة الصحة والتي تشرف عليه الوكالة المساعدة للالتزام لتشمل الرقابة على المحاجر الصحية في جميع مناطق المملكة بالتوازي مع تكثيف الزيارات الرقابية للمستشفيات العامة التابعة لوزارة الصحة للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية وبآليات نقل العينات وفحص العمال والممارسين الصحيين وإيقاف الإجراءات الروتينية وضمان عدم ازدحامها بالمرضى منعاً لأسباب انتقال العدوى.   وأشارت أن تلك الزيارات الرقابية تتوازى مع زيارات مثيلة للمؤسسات الصحية بالقطاع الخاص. إضافة إلى ذلك يباشر مراقبو الالتزام مئات الزيارات اليومية للصيدليات للتأكد من التزامها وتوفر الكمامات ووسائل الوقاية الشخصية والمستحضرات الصحية الأساسية ومراقبة أسعارها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.  وأفصحت الصحة عن ضبط ما يزيد على ألف مخالفة وإحالتها للجان المخالفات وتم تنفيذ أكثر من 100 إغلاق منها 25 إغلاقاً صدرت بحق المستشفيات و55 للمجمعات الطبية وكانت أغلب تلك الإغلاقات تأخذ صفة الإغلاق التحفظي الاحترازي لحين تصحيح المخالفات حيث تم تمكين عدد كبير من تلك المؤسسات من معاودة النشاط بعد التصحيح مع إصدار الغرامات المالية النظامية ردعاً لعدم التكرار.  وحثت وزارة الصحة مقدمي الرعاية الصحية للمرضى بالالتزام بالاشتراطات الصحية الواردة في الأنظمة الصحية والإجراءات الوقائية المتبعة في المملكةً حفاظاً على سلامة المرضى وتفادياً لإيقاع العقوبات النظامية والتي تصل لغرامة 300 ألف ريال وإغلاق المنشأة وسحب الترخيص للمؤسسة والممارس الصحي والمنع منه لمدة تصل لسنتين.