الرياض تطالب طهران بكشف نتائج التحقيقات في حادثة التسمم

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمس الأربعاء مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني عدداً من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الملك سلمان بحث مع الزياني كذلك آخر المستجدات والتطورات الإقليمية والدولية. من جهة أخرى، طالب القنصل السعودي بالإنابة بمدينة مشهد، عبدالله الحمراني، السلطات الإيرانية بتعجيل إظهار نتائج التحقيقات في حادثة التسمم التي أودت بحياة أربعة أطفال سعوديين وإصابة 33 آخرين، جراء استنشاق مبيد حشري سام بأحد الفنادق. وقال الحمراني إن القنصلية لا تزال تنتظر الملف المتكامل من وزارة الخارجية الإيرانية للتعرف الى القضايا الغامضة في ملف التسمم، مستغرباً عدم تزويد القنصلية بملف القضية على الرغم من مرور 3 أسابيع على الحادث. وأوضح أن تأخر الجهات الإيرانية في تسليم التقارير الرسمية أخرنا في رفع الدعاوى القانونية ضد مسؤولي الفندق أمام القضاء الإيراني، مضيفاً أن القنصلية لا تتدخل في التحقيقات التي تقوم بها الشرطة والبحث الجنائي. وأشار إلى أن القنصلية مستعدة للتحرك لتقديم الدعاوى أمام القضاء الإيراني، بعد الاجتماع مع مكاتب المحاماة لتدارس القضية من كل جوانبها، مشيراً إلى تسلم القنصلية تفويضاً من ذوي المتوفين الأربعة و33 مصاباً للتحرك بشكل فوري في الإجراءات القانونية. على صعيد آخر، أعربت السعودية عنبالغ القلق إزاء المأساة الإنسانية التي يعيشها مسلمو الروهينغيا في ميانمار، ودانت استمرار أعمال العنف في حق الأقلية وما تعانيه من حالات القتل والاغتصاب والإخلاء القسري للسكان، والاضطهاد وحملات التطهير العرقي، وعدم اعتراف الحكومة بهم كمواطنين منذ 1982 بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين، الأمر الذى أفضى إلى تقييد حرياتهم في التنقل وتعذر حصولهم على أبسط حقوق الإنسان بما في ذلك الغذاء وخدمات الرعاية الصحية، وما دفعهم للنزوح والهجرة عبر البحر وتعرض الكثير منهم لجرائم الاتجار بالبشر. جاء ذلك في كلمة للمملكة حول أوضاع مسلمي الروهينغيا ألقاها أمس خالد منزلاوي عضو الوفد السعودي في مجلس حقوق الإنسان أكد خلالها إدانة بلاده لخطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز ضدهم والعدائية المتمثلة في إقرار قوانين تمييزية ضد المجتمع المسلم ومنها التحول من دين إلى آخر وقوانين الزواج المختلط بين الديانات. وأوضح أن استمرار الصمت العالمي حيال انتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار على نطاق واسع وممنهج، نتج عنه هذه القصص المروعة التي تصف حالات تصاعد العنف وعمليات القتل والترويع. (وكالات)

مشاركة :