تواصل إذاعة القرآن الكريم بث صلاة التراويح من جامع عمرو بن العاص اليوم الأربعاء 13 من رمضان 1441هــ حيث يؤم صلاة العشاء الشيخ السيد محمد عبد القادر علي، أحد أئمة المسجد، ويؤم صلاة التراويح القارئ الإذاعي الشيخ عبد الفتاح الطاروطي وبنفس ضوابط بثها أمس الثلاثاء.وقالت الوزارة إنها تواصل اعتذارها للإعلاميين عن عدم تمكنها من استقبال أحد غير فريق عمل البث الإذاعي بإذاعة القرآن الكريم وفق الكشف الوارد إليها منها، مع عدم السماح لأي مرافق لأي من فريق العمل الوارد أسماؤهم بالكشف من دخول المسجد، حفاظًا على الجميع.وعلى جانب آخر أكد الدكتور عبد الله حسن المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، ردًا على ما أثير من بعض الصفحات حول فتح أحد المساجد للصلاة على الشيخ محمد محمود الطبلاوي، في تصريح خاص لـ "صدى البلد "، أنه على الرغم من تقديرنا الشديد لقامة الشيخ الطبلاوي رحمه الله وإطلاق الوزارة اسم فضيلته على أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم، فإنه لا صحة على الإطلاق لأي استثناء في فتح أي مسجد على الإطلاق لأداء صلاة الجنازة على الشيخ الراحل، وذلك مراعاة للمصلحة العامة من منطلق أن حياة الساجد قبل عمارة المساجد.وأضاف المتحدث باسم الأوقاف: أنه إذا كانت جميع الدول قد علقت الجماعة في صلاة الفريضة فإن تعليقها في فروض الكفايات من باب أولى وصلاة الجنازة فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين، ويمكن لمحبي الشيخ الطبلاوي ان يصلي كل منهم عليه صلاة الغائب في منزله.وأكد متحدث الأوقاف أن أي تجمع حتى لو خارج المسجد في الظرف الراهن يمكن أن يعرض حياة الناس للخطر وتعريض حياة الناس للخطر أمر يرفضه الدين والعقل والمنطق والصالح العام. واختتم المتحدث الرسمي باسم الأوقاف تصريحاته قائلاً: مع خالص تعازينا لأسرة الشيخ رحمه الله ودعواتنا له بواسع الرحمة والمغفرة.اقرأ أيضاً:وزير الأوقاف ناعيا الطبلاوي: فقدنا قامة من أعلام القراء.. وأحبه أهل القرآننعى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بخالص الحزن والأسى، الشيخ محمد محمود الطبلاوي نقيب القرّاء وتوجه لأسرته وأهله ومحبيه بخالص العزاء .وقال وزير الأوقاف: فقدنا قامة شامخة من أعلام القراء صاحب أداء مميز في التلاوة، أحبه أهل القرآن وارتضوه نقيبًا لهم، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وألهم آله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأخلف مصر وأهل القرآن فيه خيرًا.وقرّر وزير الأوقاف إطلاق اسم المرحوم الطبلاوي على أحد مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم تكريمًا له وتقديرا لما قدمه في عالم التلاوة.
مشاركة :