أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام، ان السادس من مايو يعد علامة فارقة في تاريخ دولة الإمارات، حيث يجسد توحيد القوات المسلحة قوة الاتحاد وأساسه المتين، وكان ترجمةً لمبادئ الاتحاد القوية التي حرص عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه ، والآباء المؤسسون، وقواتنا المسلحة اليوم هي حصن منيع لصون المنجزات والمكتسبات، وتشكل ركيزة رئيسية لإعلاء القيم الإنسانية ونشر مبادئ السلم والتعايش على مستوى العالم أجمع. وأشار معاليه في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 44 لتوحيد القوات المسلحة، إلى أن قواتنا المسلحة وبقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تعد مصدر فخر وإلهام واعتزاز لدولة الإمارات وشعبها. وأضاف قائلا : لقد عزز قرار توحيد القوات المسلحة مسيرة الاتحاد نحو بناء دولة عصرية قادرة على حماية مكتسبات الوطن والمواطن، وتوفير الأمن والاستقرار والطمأنينة لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها، وأن تتصدى لأية مخاطر أو تهديدات، كما ساهمت قواتنا المسلحة الباسلة في التطور الكبير والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة الاتحاد منذ تأسيسها إلى يومنا الحاضر. ورفع معاليه تحية تقدير لمنتسبي القوات المسلحة الذين يقدمون أروع الأمثلة في الولاء والانتماء والوفاء للوطن، والذين حافظوا على راية الوطن خفاقة عالية في مختلف ميادين الواجب، كما جدد معاليه بهذه المناسبة عهد الولاء والوفاء للوطن وللقيادة الرشيدة.