قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل، أمس، إن أزمة النزوح السوري إلى لبنان تتطلب حلولاً نوعية من المجتمع الدولي، مثل شطب ديون لبنان، وشراء إنتاجه الزراعي كاملاً لمصلحة المنظمات التي تعنى بالنازحين. وأضاف، في المؤتمر الوزاري حول مراجعة سياسة الجوار الأوروبية، الذي تستضيفه بيروت، أن لبنان يحتضن 200 نازح في كل كيلومترين مربعين من مساحته، إضافة إلى نشوب صراع عسكري على حدوده يحمل أبعاداً طائفية تهدد صيغته ووجوده. وحذر من تداعيات أزمة النزوح السوري الكثيف على بلدان الجوار مع ما يحمله من تداعيات اقتصادية واجتماعية وأمنية، داعياً إلى التعاون لتجفيف المنابع الفكرية للفكر التكفيري الداعشي والمنابع المالية المتأتية من دول أو منظمات أو أفراد. وأشار باسيل إلى أن السلام بين العرب وإسرائيل أساس الاستقرار. ودعا إلى عدم التنكر للتوطين، مشيراً إلى أننا نتطلع إلى دور أوروبي فاعل وغير منحاز.
مشاركة :