صعدت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت، الثلاثاء، بدعم من مكاسب لأسهم شركات الرعاية الصحية وقفزة في أسعار النفط. كما أن قرار عدد من الدول وبعض الولايات الأميركية بتخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا في محاولة لإحياء اقتصاداتها، كانت وراء صعود المؤشرات. يذكر أن الأسهم قلصت مكاسبها بشكل حاد في أواخر جلسة الثلاثاء، بعد أن أدلى نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ريتشارد كلاريدا بتعليقات متشائمة بشأن عمق الانكماش الاقتصادي. وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 133.33 نقطة، أو 0.56 بالمئة، إلى 23883.09 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندرد اند بورز500 الأوسع نطاقا 25.70 نقطة، أو 0.90 بالمئة، ليغلق عند 2868.44 نقطة. وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 95.33 نقطة، أو 1.09 بالمئة، إلى 8806.04 نقطة. والاثنين، أغلقت بورصة وول ستريت جلستها على مكاسب كبيرة في جميع القطاعات، إذ ربحت مؤشراتها الثلاث الأساسية، في أول جلسة في الأسبوع، أكثر من 7% من قيمتها، مدفوعة بأجواء التفاؤل التي سادت بشأن تداعيات وباء كوفيد-19. وأغلق مؤشّر داو جونز الصناعي الرئيسي على ارتفاع بنسبة 7,7 في المئة، مستقراً عند 22.679,99 نقطة. وأتى ارتفاع هذا المؤشر المؤلف من أسهم أكبر 30 شركة صناعية مدرجة في البورصة، بعد تصريح لأندرو كومو حاكم ولاية نيويورك، بؤرة وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة، قال فيه إن منحنى الوفيات في الولاية أصبح خلال اليومين الماضيين "منبسطاً عملياً" أي أن معدل الوفيات أصبح ثابتاً، معلناً في الوقت نفسه تمديد إجراءات الإغلاق لغاية نهاية الشهر.
مشاركة :