اجتاحت عواصف رعدية محملة بالرياح والأمطار القطاع الأوسط من الساحل الأمريكي المطل على المحيط الأطلسي،وتسببت بمقتل شخص وتعطيل القطارات وقطع الكهرباء عن آلاف المستهلكين. وقال الخبير بهيئة الأرصاد الجوية في ماريلاند جيم هايز إن العواصف التي امتدت من فرجينيا إلى نيوجيرسي تسببت بهطول أمطار بلغ منسوبها 2.5 سنتيمتر في أقل من ساعة في بعض المناطق. وأضاف :العواصف شديدة لكنها تتحرك بسرعة. وقالت شركات كهرباء إن التيار انقطع عن نحو 74 ألف منزل ومكتب في مناطق في فرجينيا وواشنطن وبالتيمور. وفي ولاية الاسكا، قال مسؤولون إن السلطات طلبت من مئات من سكان الولاية ترك منازلهم بأسرع وقت ممكن مع تصاعد حرائق الغابات المندلعة في الساحل الغربي الأمريكي - الذي تجتاحه موجة جفاف - وتسببت بإغلاق طرق سريعة وأتت على العديد من المباني. على صعيد آخر، أعلن مسؤولون باكستانيون أن حصيلة ضحايا موجة الحر التي ضربت جنوب البلاد منذ خمسة أيام تقترب من ألف قتيل، في الوقت الذي تعاني المستشفيات التعامل مع الآلاف من ضحايا درجات الحرارة المرتفعة. وقال إعجاز أفضال المسؤول بالوزارة هذه ليست الحصيلة النهائية، ما زلنا نحصي أعداد الموتى. وامتلأت المستشفيات بالآلاف من المرضى الذين يعانون ضربات الشمس أو موجة إرهاق بسبب الحر، كما امتلأت أيضاً ثلاجات حفظ الموتى. وقال رئيس وزراء الإقليم قايم على شاه إنه تم الإعلان عن إجازة عامة في كراتشي بقية الأسبوع لتشجيع الناس على البقاء في منازلهم. وقال أفضال إن نحو 10 آلاف شخص يتلقون العلاج في المستشفيات. (وكالات)
مشاركة :