واشنطن وبكين تتعهدان التعاون رغم الخلاف على أنشطة القرصنة

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

سلط مسؤولون أمريكيون بارزون الثلاثاء الضوء على الحاجة إلى التعاون مع الصين حول عدد من القضايا تتراوح ما بين التجارة إلى تغير المناخ، وذلك رغم أنشطة قرصنة واسعة استهدفت سجلات موظفين بالحكومة الأمريكية نسبت إلى بكين وألقت بظلالها على ثلاثة أيام من المباحثات في واشنطن. وقال نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن للمسؤولين الأمريكيين والصينيين المجتمعين من أجل الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الأمريكي الصيني: نحن لا نخشى صعود الصين، فالصين الصاعدة يمكن أن تكون ركيزة مهمة للمنطقة والعالم وللولايات المتحدة. وقال مسؤولون صينيون إن واشنطن وبكين ملتزمتان بالتعاون وعدم المواجهة مع الولايات المتحدة. وقال نائب رئيس الوزراء الصيني ليو ياندونغ: ينبغي على الصين والولايات المتحدة أن تعملا معاً، من منطلق مواجهتهما وضعاً دولياً معقداً ومتقلباً. لكن بايدن إلى جانب وزير الخزانة جاكوب ليو ووزير الخارجية جون كيري ضغطوا على الصين لكي تلتزم بالمعايير الدولية وحماية الملكية الفكرية والعدول عن أنشطة التجسس الإلكترونية. وقال كيري إن الجانبين سيعقدان مناقشات صريحة للغاية حول الأمن الإلكتروني ومخاوف قائمة أخرى، مثل حرية الإنترنت وحقوق الإنسان والحرية الدينية. وتركز محادثات الجانبين على تحسين التعاون بشأن قضايا مثل تغير المناخ والتنمية والمساعدات الإنسانية، بحسب وزارة الخارجية. كما يبحث المسؤولون كذلك قضايا عالمية مثل إيران وتنظيم (داعش) وكوريا الشمالية وأفغانستان. وستمهد تلك المباحثات لزيارة من جانب الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى البيت الأبيض في سبتمبر/ أيلول. (د.ب.أ)

مشاركة :