عقب أسابيع من الإغلاق والقيود المفروضة على الحياة العامة، قررت الحكومة المحلية لولاية بافاريا الألمانية، اليوم الثلاثاء، تخفيف إجراءات مكافحة جائحة كورونا على نطاق واسع. وتشمل القرارات إعادة فتح الفنادق وإلغاء القيود المفروضة على التجول، مع الاحتفاظ في المقابل ببعض قيود الاختلاط الاجتماعي، وحظر التجمعات البشرية في الأماكن العامة. واعتباراً من غدٍ الأربعاء، سيُسمح بلقاء أو زيارة فرد خارج نطاق السكن المنزلي، وكذلك أفراد من النطاق الأقرب للعائلة. واعتباراً من الاثنين المقبل، سيُجرى إعادة فتح كافة المتاجر، بصرف النظر عن مساحتها. كما من المقرر إعادة فتح المطاعم والفنادق تدريجياً، وذلك بفتح النطاق الخارجي للمطاعم بحلول 18 مايو، والنطاق الداخلي في 25 من نفس الشهر، والفنادق في 30 من نفس الشهر. يُذكر أن ولاية سكسونيا-أنهالت، وكذلك سكسونيا السفلى، أعلنت من قبل تخفيف قيود الاختلاط الاجتماعي، كما أعلنت ولاية ميكلنبورج-فوربومرن فتح الفنادق اعتباراً من نهاية مايو الجاري. وقال رئيس الحكومة المحلي لولاية بافاريا، ماركوس زودر: «هذا هو الوقت المناسب للفتح الحذر. النجاحات التي تحققت واضحة». وأشار زودر إلى تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في ولايته إلى النصف، مقارنة بالأسبوع الماضي.