أوتاوا 4 مايو 2020 (شينخوا) انضمت كندا إلى الاتحاد الأوروبي ودول أخرى يوم الإثنين، في جهد عالمي لتطوير لقاح ضد كوفيد-19، مع بدء مقاطعاتها الخمس تخفيف القيود على الأعمال والخدمات، والمفروضة خلال فترة تفشي الوباء. والهدف من "الاستجابة العالمية ضد فيروس كورونا" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي، هو جمع أكثر من 8 مليارات دولار أمريكي للأبحاث الطبية، وقد تعهدت الحكومة الكندية حتى الآن بتخصيص 604 ملايين دولار لتطوير اللقاحات وإيجاد علاجات للمرض. قال رئيس الوزراء جستن ترودو، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، حول الفيروس، في أوتاوا يوم الاثنين، إنه "من المهم فعلا أن يجتمع العالم معا للتعاون"، و"حالما يتم اكتشاف لقاح، سواء في كندا أو في أي مكان آخر حول العالم، سنتشارك اللقاح في صيغته". في اليوم نفسه، أعطت أكبر مقاطعتين في كندا، الضوء الأخضر لإعادة فتح الأعمال الموسمية الرئيسية في أونتاريو، وعمليات البيع بالتجزئة بواجهات المتاجر خارج منطقة مونتريال في كيبيك الناطقة بالفرنسية. ومع وجود أكثر من نصف حالات الإصابة بكوفيد-19، بمنطقة مونتريال الكبرى بالمقاطعة، وبدون أية إشارة على تسطح منحنى الوباء، أعلن رئيس وزراء كيبيك، فرانسوا ليغولت، يوم الإثنين، أن افتتاح متاجر البيع بالتجزئة في المنطقة الأكثر اكتظاظا بالسكان في المقاطعة، والمقرر يوم الاثنين المقبل، سيتأخر لمدة أسبوع. أما المدارس فستبقى مغلقة عموما في كندا، باستثناء كيبيك، حيث سيبدأ طلاب المرحلة الابتدائية بالعودة إلى صفوفهم الدراسية، يوم الاثنين المقبل. وحتى ليلة الإثنين، كانت هناك 60772 إصابة بفيروس كوفيد-19 في كندا، مع 3854 حالة وفاة لها علاقة بهذا المرض، وفقا لوكالة الصحة العامة في البلاد.