محمد بن زايد يشهد محاضرة «أسباب الأمل» في مجلسه الرمضاني

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

يعقوب علي (أبوظبي) شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجلسه الرمضاني، مساء أمس، ثاني محاضرات الشهر الكريم بعنوان«أسباب الامل» للدكتورة جين غودول مؤسسة شبكة جذور وبراعم «روتس آند شوتس» ومعهد آخر يحمل اسمها متخصص في أبحاث البيئة، ومبعوثة سلام لدى منظمة الأمم المتحدة عام 2002م. وأشادت الدكتورة غودول بمبادرات وجهود الإمارات في حماية البئية، مؤكدة أن المحميات الطبيعية بأبوظبي تشير إلى حجم إصرار قيادة الإمارات على المحافظة على براءة الطبيعة. وقالت أن مشاريع توليد الطاقة البديلة بالعاصمة الإماراتية تضع الإمارات في صدارة الدول المصدرة للأمل بالعالم. حضر المحاضرة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس دائرة النقل رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وعدد من الشيوخ والوزراء وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وكبار المسؤولين وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة، وقدمت المحاضرة رزان خليفة المبارك الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي. مشاهدات في أبوظبي أبدت الدكتورة غودول انبهارها من التفاصيل الدقيقة التي لامستها في زياراتها المتكررة للإمارات، مشيراً إلى أن المشاهدات التي رصدتها في أبوظبي تدعو إلى رفع مستويات الأمل في المستقبل، مشيرة إلى أن توظيف العقل البشري الذي تعكسه المبادرات الرائدة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في إنقاذ المها العربي من الانقراض،إضافة لجهود صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، والمشاريع البيئية المتميزة لهيئة البيئة في أبوظبي تعيد الأمل في مستقبل أكثر أملاً. وأضافت أن مشاريع توليد الطاقة البديلة من الرياح والشمس، تضع أبوظبي على صدارة الدول المصدرة للأمل على مستوى العالم، مشيرة إلى أن المحميات الطبيعية المنتشرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي تشير إلى حجم الإصرار الذي تمتلكه قيادة الإمارات في المحافظة على براءة الطبيعة، وقالت : محميات كالوثبة، وصير بني ياس، ومحميات القرم تجعلنا نثق بأن الأمل ما زال قائماً في التصدي لما وصفته بـ «الهجوم البشري الجشع» على الموارد الطبيعية والبيئات الخصبة. وأبدت غودول ثقتها في قدرة الشباب حول العالم في إحداث التغيير الإيجابي، على الرغم من الابتعاد الملحوظ للشباب عن الطبيعة بحكم تنامي حضور العوالم الافتراضية، وقالت: ينبغي علينا إعادة الشباب إلى أحضان الطبيعة أولاً لندفعهم إلى تبني قضاياها وهمومها. ... المزيد

مشاركة :