غضب فرنسي من التجسس الأميركي وأوباما يتعهد بإنهائه

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

باريس، فرنسا(وكالات) أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما مجدداً أمس، عبر الهاتف لنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند تعهده بـ«إنهاء ممارسات الماضي.. غير المقبولة بين الحلفاء» في مجال التجسس، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وقال قصر الاليزيه في بيان، إن الاتصال الذي جرى بعد المعلومات التي كشفتها الصحافة عن تجسس الأميركيين على آخر ثلاثة رؤساء جمهورية فرنسيين من 2006 الى 2012، كان «مناسبة لوضع النقاط على الحروف بشأن المبادئ المتوجب أن تحكم العلاقات بين الحلفاء في مجال الاستخبارات». وأكد القصر الرئاسي الفرنسي «أن أوباما كرر بلا لبس تعهده الحازم الذي قطعه في نوفمبر 2013 بعد قضية سنودن وذكر به أثناء زيارة الدولة التي قام بها هولاند في فبراير بإنهاء الممارسات التي يمكن أن تكون قد حصلت في الماضي وغير المقبولة بين الحلفاء». وكانت فرنسا قد دعت أمس الولايات المتحدة إلى «إصلاح الأضرار» التي لحقت بالعلاقات بين الدولتين الحليفتين إثر الكشف عن الممارسات «غير المقبولة» للاستخبارات الأميركية في التجسس على ثلاثة رؤساء فرنسيين. وأمام البرلمان، قال رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس أمس، إنه «على واشنطن أن تعترف بأن مثل هذه التصرفات ليست فقط خطيرة على حرياتنا، بل عليها أن تبذل كل ما في وسعها وبسرعة لإصلاح الضرر الذي يلحق بالعلاقات بين دولتين حليفتين بين الولايات المتحدة وفرنسا». وأضاف «من الأفضل وضع مدونة حسن سلوك بين الدول الحليفة فيما يتعلق بالاستخبارات واحترام السيادة السياسية»، وأوضح أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اجتمع بمجلس الدفاع، حيث تمت إدانة «الممارسات غير المقبولة لدولة صديقة». ... المزيد

مشاركة :