تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد"، حول تسييس الجوائز الأمريكية وأدلجتها، بطريقة مُسفّة. وجاء في المقال: ردت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، على منح جائزة بوليتزر لصحيفة نيويورك تايمز عن مقالات مناهضة لروسيا. فما المقالات المكرمة في رأي السفارة إلا "مجموعة رائعة من الافتراءات التي يمكن تدريسها كدليل إرشادي عن كيفية صناعة وقائع مزيفة". وقد حصل مراسلو نيويورك تايمز على جائزة بوليتزر في الصحافة الدولية عن "سلسلة من المقالات الأخاذة المكتوبة تحت خطر الموت". ومنحوا الجائزة تحت شعار "فضح نظام فلاديمير بوتين المفترس". وفي العام 2018، حصلت نيويورك تايمز وواشنطن بوست على جائزة بوليتزر في الصحافة لقاء سلسلة من المواد حول تدخل موسكو المزعوم في الانتخابات الأمريكية. ووفقا للباحث في الشؤون الأمريكية، دميتري دروبنيتسكي، يظهر الطابع الإيديولوجي هذا العام في كل قائمة المكرمين بالجوائز. فقال لـ"فزغلياد": "جائزة بوليتزر، مؤدلجة إلى أقصى حد. وعلى الرغم من انقسام المجتمع الأمريكي، بالتساوي تقريبا، بين ليبراليين ومحافظين بدرجات متفاوتة من الراديكالية، فإن مثل هذه الجوائز تقع حصرا في أيدي الجناح الليبرالي للحزب الديمقراطي". ويؤكد دروبنيتسكي انعدام الصحافة الأمريكية الجيدة اليوم. فـ" الولايات المتحدة، أحرقت الصحافة في أتون معركتها الشعبوية حول العالم. واقتدت بها الغالبية العظمى من الصحافة الأوروبية. الآن، نحن نتعامل مع آلات دعاية أقواها وأكثرها تأثيرا الليبرالية. وينبغي أن لا يفاجئنا ذلك. فغدا يتحقق توافق في الآراء بين الحزبين على أن "الصين هي المذنبة في كل شيء"، فيبدؤوا في منح جائزة بوليتزر على فضح سياسة شي جين بينغ المناهضة للولايات المتحدة". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :