د. القحطاني يرصد مدونات المازني وأرسلان عن أم القرى قبل 80 عامًا

  • 11/3/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يستضيف نادي مكة الثقافي الأدبي مساء اليوم الأحد الدكتور عبدالمحسن القحطاني في محاضرة اختار لها القحطاني عنوان «مكة المكرمة بين قلمين»، عانيًا بالقلمين عالمين جليلين دونا مدونات تاريخية مهمة عن قبلة العالم مكة المكرمة وقد قدما إلى مكة والديار المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة وهما إبراهيم المازني وشكيب أرسلان، مبينًا أن محاضرته محاولة لرصد هاتين الشخصيتين للمكان والزمان والكشف عن ملامح مكة قبل 80 عامًا. ويعتبر إبراهيم المازني، من شعراء العصر الحديث، وعرف بوصفه واحدًا من كبار الكُتّاب في عصره، كما عرف عنه أسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر، واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكُتّاب والشعراء الفطاحل، حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكانًا بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان. كما حاول المازني الإفلات من استخدام القوافي والأوزان في بعض أشعاره، فانتقل إلى الكتابة النثرية، وخلف وراءه تراثًا غزيرًا من المقالات والقصص والروايات بالإضافة للعديد من الدواوين الشعرية، كما عرف ناقدًا متميزًا. أما الأمير شكيب أرسلان الذي قام برحلة إلى الحجاز من مقر إقامته في سويسرا سنة 1929، فقد عني في طوال الرحلة بأدق الأمور والتفاصيل، بأسلوب أدبي أو تاريخي أو جغرافي، حيث أورد معلومات جغرافية عن مكة المكرمة ذات أهمية كبيرة تزيد القارئ معرفة بتضاريس تلك المنطقة وأحوال سكانها وخيراتها، فتناول مياه الحجاز وعمرانه وعين زبيدة وسوق عكاظ، وأفرد بابًا عن مياه مكَّة قديمًا وحديثًا، كما دون انطباعاته الخاصة عن مشهد الوقوف في عرفات ومواكب الحجَّاج بأسلوب أدبي سلس وجَذاب، واستخدم كلمات منتقاة ترسم لنا مشاهداته بصور بديعة. المزيد من الصور :

مشاركة :