حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة بسجن خليجي أدين بإشعال حريق عمد في شقة زوجته لمدة 3 سنوات وغرمته المحكمة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر يوسف بوحردان، عن تهمة سب زوجته فيما برأته من تهمة ضربها. الواقعة حدثت بتاريخ 3 أغسطس 2014، عندما شاهد المارة في أحد شوارع الرفاع سيدتين تستغيثان من نافذة إحدى البنايات بالطابق الثالث، لطلب الدفاع المدني لإخماد حريق بالشقة، فتم إبلاغ الدفاع المدني والذي حضر بسرعة إلى الشقة وقام بإخماد النيران، وإخراج الشقيقتان اللتان كانتا تختبئان في غرفة، وتبين أن صالة الشقة قد احترقت بكامل محتوياتها، وأن الحريق مفتعل. وفي التحقيقات قررت الزوجة أنها تلقت اتصالاً من شقيقتها أبلغتها فيه بأن زوجها قام بإشعال حريق في الشقة، وأوضحت أنها كانت على خلاف معه في تلك الليلة حينما حضر إلى المنزل في حالة سكر وحاول الاعتداء عليها فأخرجته بمساعدة شقيقتيها، وكان رده عليها باحرق قلبج، وقالت شقيقة الزوجة ان زوج اختها حضر فجر اليوم التالي، وسمعت طرقا على باب الشقة وهو يصيح افتحوا الباب لكنهما لم بستجيبا، وبعدها اشتمت رائحة بترول تلاها اشتعال النار في الصالة، فهربت وأختها إلى غرفة النوم واستنجدا بالمارة لإنقاذهما. أسندت النيابة العامة للمتهم أنه أشعل حريقا عمدا في مسكن المجني عليها وشقيقتيها والمملوك للغير وكان من شأن ذلك تعريض حياة المجني عليهن وأموالهن للخطر، كما اعتدى على سلامة جسم المجني عليها ولم يفضِ الاعتداء إلى عجزها عن أداء أعمالها الشخصية مدة تزيد عن 20 يوما، ورمى المجني عليها بما يخدش من شرفها واعتبارها بأن وجه إليها الألفاظ المبينة بالأوراق دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة. وخلال جلسات المحكمة قدمت زوجة المتهم تنازلا فيما أخذت المحكمة المتهم بقسط من الرأفة في الحكم الصادر عليه، وبرأته من تهمة الاعتداء على زوجته بالضرب لعدم ثبوت الواقعة.