مجلس جامعة الإمارات: رؤية محمد بن راشد للابتكار باتت تجربة عالمية

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الخبراء والقيادات الأكاديمية في جامعة الإمارات، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لنشر ثقافة الإبداع والابتكار، نقلت دولة الإمارات إلى مصاف الدولة المتقدمة، وباتت نموذجاً عالمياً يحتذى. منتزه العلوم وأوضحوا أن ذلك انعكس على جامعة الإمارات، التي حرصت على تلقف المبادرة وسعت إلى تطوير برامجها وتجويد ومخرجاتها وكوادرها، حيث ستنشئ بداية العام الجامعي القادم أول متنزه للعلوم المبتكرة، الذي سيكون الأول في المنطقة، كما أنها سعت إلى تطوير مخرجات كليات العلوم والهندسة والطب والعلوم الإنسانية. وقالوا إن الجامعة ستقدم خلال السنوات العشر المقبلة أكثر من 18 ألف مهندس ومهندسة لتلبية متطلبات المؤسسات الوطنية والخاصة، لتصبح الإمارات من الدول الرائدة في مجال التصنيع، لا سيما قطع غيار الطائرات. ونسبة توظيف الخريجين من كليات الهندسة للذكور 100%، والإناث 85 %. جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي نظمته الجامعة، مساء أول من أمس في ملتقى أسرة الجامعة، بحضور الدكتور علي راشد النعيمي مدير الجامعة، والدكتور محمد عبد الله البيلي نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية والأكاديمية، وعدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والقيادات الأكاديمية والإدارية. نقلة نوعية وأشار الدكتور علي راشد مدير الجامعة، إلى أن رؤية صاحب السمو نائب رئيس الدولة، أحدثت نقلة نوعية في كل المجالات التنموية الوطنية، وكانت عاملا لشحذ الهم وتحفيز القدرات وتخديم الإمكانات، التي تنقل مجتمع الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة، حيث كانت تلك الأفكار مجرد أحلام، لكنها باتت بالقول والفعل، حقيقة حية وملموسة، ويتحدث عنها العالم، ويقتدي بها لما حققته من نجاحات. وأوضح أن معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى للجامعة، أطلق مبادرات نوعية على مستوى التعليم العالي لجعله بيئة حاضنة في الابتكار. بيئة التعليم وأشار الدكتور محمد عبد الله البيلي إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أطلق رؤية الابتكار والإبداع، للوصول بالدولة إلى مصاف الدولة المتقدمة في العام 2020، وتحديد مجالات الابتكار السبعة، وهي مجالات لم تأت من فراغ، حيث كان لا بد من ارتياد مجالات الفضاء والطاقة وربطها من خلال تطوير بيئة التعليم.

مشاركة :