الدمام: ضبط وافد عربي يمارس الحجامة من دون ترخيص

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

< ضبطت بلدية وسط الدمام أخيراً، وافداً عربياً يمارس الحجامة في شقة بطريقة غير نظامية. وأوضح المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان في تصريح صحافي، أن «إدارة صحة البيئة في البلدية، كشفت خلال جولاتها المسائية على المنشآت الصحية، محلاً لبيع العود والعسل، اتضح أنه متصل بشقة عبارة عن عيادة، قام صاحبها باستخدامها لاستقبال المواطنين والمقيمين، وممارسة الحجامة». واكتشف المراقبون خلال عملية التفتيش في العيادة وجود وافد عربي يمارس عملية الحجامة لأحد المواطنين، إضافة إلى أن الموقع مخالف صحياً ونظامياً، إذ لا يوجد تصريح ممارسة نشاط الحجامة في الشقة، ولا يوجد تصاريح لمن يقومون بممارسة هذا النشاط. وأكد الصفيان «إغلاق المحل والشقة نظراً إلى الخطورة الصحية لمزاولة نشاط من دون ترخيص طبي»، لافتاً إلى أنه يتم حالياً اتخاذ الإجراءات النظامية بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، فيما يتعلق بالمنشأة، وبمن يمارس النشاط من دون ترخيص، حفاظاً على صحة المواطنين والمقيمين. وقال: «إن البلدية قررت إغلاق الموقع نهائياً، وتفريغ جميع محتوياته كاملة، وعدم ممارسة الحجامة لحين حصوله على ترخيص نظامي». وذكر أن «المكان الذي كان يمارس فيه الحجامة يخلو من أية اشتراطات صحية، وأنه عرضة لانتشار الأمراض الوبائية، نظراً إلى افتقاره للمقومات الصحية». وأكد ضرورة «تجنب الأماكن غير المرخصة طبياً، حفاظاً على السلامة من الأمراض»، مؤكداً ضرورة التأكد من حصول العيادات الشعبية على التراخيص الرسمية، لافتاً إلى أن «الجولات الميدانية للمراقبين مستمرة وفي جميع الأوقات، وأنه لن يتم التهاون مع من يتلاعب بصحة المواطن والمقيم، وسيتم تطبيق جميع العقوبات والأنظمة في حق المخالفين». إلى ذلك، خصصت أمانة الشرقية موقعاً لصالح وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة، لإقامة مسجد في حي المصيف بمحافظة حفر الباطن، على مساحة 2316 متراً مربعاً. وأوضح المتحدث باسم الأمانة أنه «تم إبلاغ الجهات المعنية لتفعيل القرار، إضافة إلى مخاطبتها لاستكمال بقية الإجراءات وعمل قيسات التربة قبل طلب الترخيص والشروع في البناء، فيما باشرت الإدارات المختصة في الأمانة مهامها لاستكمال بقية الإجراءات النظامية اللازمة، ومخاطبة كتابة العدل للإفراغ وتسجيل الموقع باسم أملاك الدولة لصالح «الشؤون الإسلامية».

مشاركة :