أسرة أحمد مهددة بالطرد من منزلها

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

< تعيش أسرة أحمد ظروفاً «صعبة للغاية». ويسكنون منزلاً شعبياً في أحد الأحياء الشعبية بمدينة الهفوف (محافظة الأحساء). وقال رب الأسرة: «إن حياتنا أصبحت صعبة بعد إصابتي في جسدي، وأصبحت أعمل في سوق الخضراوات، أنقل الخضراوات للمتسوقين، بواسطة عربة دخلها اليومي لا يتجاوز 60 ريالاً». وتتكون أسرة أحمد من ثمانية أفراد، ويسكنون منزل مستأجر، إيجاره 13 ألف ريال في العام. وذكر أنه «حان وقت دفع نصف إيجار المنزل، ولا نستطيع دفع مبلغ 6500 ريال للمؤجر»، متسائلاً: «كيف سنقضي رمضان المبارك ومنزلنا يخلو من مستلزمات الحياة، وكيف نستطيع شراء ملابس العيد ومستلزمات المدارس؟ كل ذلك كابوس يهدد حياتنا كل يوم». وناشد أحمد أصحاب القلوب الرحيمة مساعدته في تخطي مشكلته، ومساعدته على تحمل أعباء الحياة الصعبة، وشراء مستلزمات رمضان المبارك. وقال: «إن البسكويت والماء أصبحا الوجبة الدائمة لأولادي، لعدم مقدرتي على شراء المواد الغذائية الأخرى». 335 سلة غذائية للأسر الفقيرة < أطلقت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية قبل حلول رمضان المبارك، حملة لتوزيع سلال غذائية على أسر الأيتام والفقراء، كي تستطيع هذه الأسر تحمل أعباء رمضان. وأوضحت عضو مجلس إدارة الجمعية نوال العفالق، أن «برنامج السلة الرمضانية، الذي انطلق في عدد من المجمعات التجارية لا يزال يستقبل التبرعات، ولكن من خلال مقر الجمعية». وقالت العفالق: «إن الحملة أسهمت في رسم البسمة على وجوه 335 أسرة فقيرة ترعاها الجمعية، تشمل أيتاماً ومطلقات وأرامل ومحتاجين»، مؤكدة حرص الجمعية على أن تشمل هذه السلة جميع الأصناف التي تحتاجها الأسرة خلال رمضان المبارك. وذكرت أن «الجمعية قامت بتوزيع هذه السلاسل على الأسر قبل دخول الشهر الكريم. ولا نزال نستقبل المزيد حتى نصل للهدف المنشود، إذ إن لدى الجمعية أكثر من 600 أسرة محتاجة لهذه المواد، ولكن رمضان شهر الخير، والكل يسهم في تقديم هذه المواد من أهل الخير».

مشاركة :