عرض وزير الاتصالات اللبناني بطرس حرب على رئيس الحكومة تمام سلام تداعيات شلل مجلس الوزراء على سير عمل مؤسسات الدولة وتحديداً دفع رواتب الموظفين في وزارة الاتصالات ورواتب الهيئة المنظمة للاتصالات، وقال انه لمس أن سلام «ميال بعد إعطائه المهلة الحالية لمتابعة مشاوراته، إلى التوجه جدياً للبحث في تعيين جلسة». وقال حرب بعد زيارته سلام: «لا نستطيع الاستمرار هكذا. لا نستطيع تعطيل رئاسة الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة، والمعطلون يتلون علينا المحاضرات انهم هم من يُسير أمور البلد ونحن من يُعطلها وهذا ما نرفضه ولا يمكن أن نوافق عليه». ورد على ما قاله رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون من «أننا سنعقد جلسة للتمديد لقائد الجيش بصورة احتيالية»، قائلاً: «هذا الأمر ليس مطروحاً على جدول الأعمال لا تعييناً ولا تمديداً ووزارة الدفاع لم تطرح على جدول الأعمال أي بند يتعلق فيها وجدول الأعمال الموزع على مجلس الوزراء يتعلق بأمور الناس وحاجاتهم، ولا نستطيع أن نبقى شهود زور لأن الساكت على الباطل يكون شريكاً في ضرب حقوق الناس». وأكد أن «البلد لا تدار هكذا. آن الأوان لوضع حد لهذا الدلع والابتزاز السياسي». وكان وزير الخارجية جبران باسيل شدد بعد زيارة رئيس المجلس النيابي نبيه بري مع وفد من المشاركين في مؤتمر بيروت الوزاري، انه وفريقه السياسي يمثّلان «رئيس الجمهورية وشركاء في الحكومة ولا يمكن وضع جدول أعمالها من دون أخذ رأينا». وقال: «فليدعُ رئيس الحكومة تمام سلام إلى الجلسة وسنحضر ونناقش ولنا مطلب واضح بأن يبقى بند التعيينات أول».
مشاركة :