وبيّن أن هذا المشروع جاء تلبية لحاجة ملحة ، لضمان استمرارية خدمات الجمعية المجانية ، وتطويرها ، وإيصالها إلى المناطق والمدن التي تحتاجها ، من خلال إيجاد مصادر تمويل دائمة ، خاصة بعد وصول عدد مراكز الجمعية إلى (13) مركزاً ، منها ثلاثة تحت الإنشاء ، ووصول عدد الأطفال المخدومين سنوياً مجاناً إلى أكثر من ثلاثة آلاف طفل وأسرهم ، بميزانية تشغيلية سنوية بلغت (120) مليون ريال هذا العام ، فيما كان ذلك الرقم لا يتجاوز (25) مليون ريال في السنوات الخمس الأولى لتأسيسها. وقال سمو الأمير سلطان بن سلمان : واليوم باتت الجمعية تقود منظومة من البرامج العلمية الوطنية للتصدي لقضية الإعاقة ، جسدتها من خلال تبني تنظيم أربعة مؤتمرات علمية دولية برعاية قيادة هذه البلاد، وطرح العشرات من مشروعات التوعية مثل "عطاء الطلاب" ، و "مسابقة حفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين" ، و "برنامج الدمج" ، و "توظيف المعوقين" ، و "جوائز التميز والخدمة الإنسانية" التي تشرفت بأن كنتم أحد روادها والفائزين بها والتي خلال حفل تسليمكم جائزتها استذكر ما قاله الراحل الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله بإن قال: "سلمان بن عبدالعزيز مؤسسة خيرية تمشي على الأرض" ، ومبادرات تبنيتموها يحفظكم الله منها "جرب الكرسي" ، و "الله يعطيك خيرها" . وقال إن المهتمين بالعمل الخيري والتطوعي في المملكة يلمسون إلى أي مدى يواكب جهودكم - أيدكم الله - كل ذلك يؤكد أن بلادنا قيادة وشعباً ، تكرس العمل الخيري على أنه ركن عقائدي ، وأخلاقي ، وقيمي راسخ ، الأمر الذي أبرز مكانتها ، كمملكة للإنسانية ، وتوج هذا الوطن المبارك بمكانة متفردة بين دول العالم. وفي الختام ، أرفع لمقامكم الكريم أسمى آيات الشكر والعرفان لتفضلكم - أيدكم الله - برعاية هذه المناسبة ، ولتشريفكم للجمعية بهذا الدعم الذي يضاف لسجل حافل تتوالى صفحاته على مدى ثلاثين عاماً ، داعياً الله العلي القدير في هذا الشهر الكريم أن يثيبكم ، وكل من يساهم في الأعمال الخيرية النافعة خيراً. كما أدعوا الجميع إلى المساهمة في هذا الشهر المبارك بهذا المشروع الخيري. // يتبع // 01:59 ت م تغريد
مشاركة :