أنهت إدارة مكتب «هداية» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر استعداداتها لإطلاق مخيمها الرمضاني «إفطار ودعوة 10» والذي يستهدف 150 ألف مقيم في أحياء مختلفة بالخبر بمعدل 5 آلاف وجبة إفطار يوميا، متضمنا برنامجا متكاملا في مجالات حياتية متنوعة تقوم على الدعوة إلى الله وتثقيف المقيمين الأجانب بكل ما يتعلق بدينهم الإسلامي، إضافة إلى تعريف غير المسلمين بهذه الشريعة السمحة ودعوتهم لاعتناق الإسلام. ﻭﺃﻭﺿﺢﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﺍﻹﺭﺷﺎﺩ ﻭﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺎﺕ «ﻫﺪﺍﻳﺔ» ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻴﻮﺳﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻮﺯﻳﻊ 150 ﺃﻟﻒ ﻭﺟﺒﺔ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﺑﻤﻌﺪﻝ 5 آلاﻑ ﻭﺟﺒﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻘﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺇﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ مستهدفا 5 ﺁﻻﻑ ﻣﻘﻴﻢ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ 9 ﻣﺨﻴﻤﺎﺕ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 8 ﺟﺎﻟﻴﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، مبينا أن ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ 1000 ﺩﺭس ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ 200 ﻣﺘﻄﻮع، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﺫﺍﺋﻘﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻋﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻜﻞ ﺟﺎﻟﻴﺔ.وأكد ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ «ﻫﺪﺍﻳﺔ» ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﻤﻌﺔ ﺍﻟﺮﻣﻴﺤﻲ عن رصد ﺟﻮﺍﺋﺰ ﻋﻴﻨﻴﺔ قيمة للمسابقات الدعوية والثقافية التي سيتضمنها المخيم إضافة إلى إعداد «سفرة مميزة» للإفطار هذا العام للمقيمين الذين يحرصون على الحضور مبكرا، ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘات ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻮﺍﻓﺪﻭﻥ ﻗﺒﻞ بضع ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻭﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍلاﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، فيما قدم الرميحي شكره الجزيل لكافة الجهات الحكومية والخاصة التي ساهمت في إقامة هذا المخيم ودعمه معنويا وماليا بهدف خدمة الدين الإسلامي والتقرب إلى الله بهذا الشهر الفضيل.ﻭﺃﺷﺎﺭ المدير التنفيذي لمخيم «ﺇﻓﻄﺎﺭ ﻭﺩﻋﻮﺓ 10» ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 60 ﺷﺮﻛﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻠﻤﺨﻴﻢ ﻣﻊ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻬﻢ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﻋﺪﺩ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻣﻤﻴﺰ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ، ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﻢ ﺇﺳﻼﻡ 800 ﺷﺨﺺ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺍﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ الذي شهد إسلام 650 أجنبيا، ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻗﺎﻋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺃﺭﻛﺎﻧﺎ ﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻤﻦ ﻧﻄﻖ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺗﻴﻦ ﻣﻌﺘﻨﻘﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺩﺍﺧﻞﺍﻟﻤﺨﻴﻢ، ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﻋﻮﻱ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻫﻢﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ إضافة إلى استمرار الخيمة المخصصة لدعوة الخادمات والسائقين إلى الإسلام وتثقيفهم بالدين الإسلامي.
مشاركة :