10 صفقات بـ 12 مليار دولار تتوج مباحثات أولاند وولي ولي العهد

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في قصر الإليزيه بالعاصمة باريس أمس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وفي بداية اللقاء رحب الرئيس الفرنسي بسمو ولي ولي العهد، مؤكدًا أهمية العلاقات الوثيقة بين المملكة وبلاده. ونقل سمو ولي ولي العهد من جهته تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للرئيس الفرنسي، فيما حمله فخامته تحياته وتقديره له -رعاه الله-. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها، وخاصة مجالات التعاون العلمي والتقني، وفي مجال الاستثمار، والتعاون في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والمجال الصناعي خاصة تنمية الصادرات بين البلدين، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها، وعدد من الموضوعات على الساحة الدولية. حضر اللقاء وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان وعدد من الوزراء في الحكومة الفرنسية. وتنتهي زيارة ولي ولي العهد غدا بلقاء وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لورديان، فيما أجمع مراقبون على تطابق وجهتي النظر السعودية والفرنسية فيما يختص بملفات فلسطين واليمن وسوريا والملف النووي الإيراني. ويعتبر المراقبون هذه الزيارة وما تضمنتها من مباحثات وتفاهمات واتفاقيات، هي زيارة غير مسبوقة ولم يشهدها تاريخ العلاقات بين البلدين، ويشير هؤلاء إلى أن المباحثات تطرقت إلى كافة المجالات التنموية والاقتصادية والتقنية والصحية، حيث جسدت التضامن الاستراتيجي بين البلدين على المستويين الدولي والثنائي، وعلمت «المدينة» أن 90 % من مبلغ الـ12 مليار دولار التي تم الكشف عنها هي استثمارات من المتوقع أن تظهر عائداتها ومردودها الاقتصادي على المملكة خلال 3 أشهر فقط وهو جهد ناتج عن أعمال اللجنة السعودية الفرنسية المشتركة التي ترأسها وتابعها ولي ولي العهد بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكما يقول وزير الإعلام الدكتور عادل الطريفي: إن هذه الاستثمارات الإستراتيجية تؤكد أن المملكة قادرة على تنويع مصادر الدخل. وشهد الرئيس أولاند وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية أمس مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين المملكة وفرنسا بحضور وفدي البلدين وهي: أولًا: خطاب نوايا بشأن قيام شركة اريفا بدراسة جدوى إطلاق مفاعلين نوويين في المملكة. ثانيًا: اتفاقية تنفيذية للتعاون في المجالات الصحية. ثالثًا: اتفاقية تعاون فني في المجال الصناعي تتضمن التعاون في تنمية الصادرات الصناعية وزيادة حجم التجارة البينية وتبادل المعلومات التجارية والصناعية والخبرات فيما يتعلق بالسياسات الصناعية والإبداع للإسهام في مساندة وزيادة القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة. رابعًا: توقيع عقد تزويد حرس الحدود السعودي بعدد (23) طائرة هيلكوبتر من شركة ايرباص بقيمة (470) مليون دولار. خامسًا: عقد استثماري بين صندوق الاستثمارات العامة وشركة ائتمان الصادرات الفرنسية (كوفاس) يقوم الصندوق بموجبه بتمويل بعض العمليات التي تنطبق عليها شروط الائتمان التي تطبقها الشركة. سادسًا: مذكرة تفاهم بين الخطوط الجوية العربية السعودية وشركة ايرباص بخصوص سرعة تسليم (50) طائرة ايرباص منها (20) طائرة ايرباص (330) الإقليمية التي ستكون الخطوط السعودية المشغل الأول في العالم الذي يستخدم هذا الطراز وذلك لخدمة الطيران الداخلي والإقليمي، و(30) طائرة ايرباص (320) الأكثر مبيعًا في العالم وكذلك لتعزيز قدرات الخطوط السعودية لخدمة الطيران المحلي. سابعًا: اتفاق تعاون علمي بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمركز الوطني للبحوث العملية الفرنسي. ثامنًا: مذكرة تفاهم استثمارية بين المملكة والحكومة الفرنسية تتضمن قيام صندوق الاستثمارات العامة والمؤسسات الاستثمارية السعودية بالاستثمار في شركات الملكية الخاصة في فرنسا. تاسعًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات إدارة النفايات المشعة بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والمعهد الفرنسي للحماية من الاشعاعات والسلامة النووية. عاشرًا: مذكرة تفاهم للتعاون بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والوكالة الفرنسية لإدارة النفايات النووية في مجال تطوير تنظيم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مجال النفايات النووية. وقد شهد توقيع الاتفاقيات وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عادل بن محمد فقيه، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأستاذ خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ورئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان. كما شهدها صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ورئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني، وأمين عام صندوق الاستثمارات العامة عبدالرحمن المفضي ومدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر ووكيل وزارة الداخلية للتطوير الأستاذ فهد الزرعه وعدد من الوزراء في الحكومة الفرنسية ومسؤولي كبرى الشركات والمؤسسات الفرنسية.

مشاركة :