شُعراء وأُدباء الأحساء يتدفقون شعرًا وحُبًا بالوطن وحُماته

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

جنود الوطن البواسل الذين حملوا أرواحهم على أكفهم يقدمونها ذودًا وصونًا للوطن ضد كيد أي معتدٍ، كانوا محور الليلة الثانية من فعاليات خيمة ابن المقرب الثقافية بنادي الأحساء الأدبي مساء يوم أمس الأول، بحضور لفيف من المثقفين والأدباء. افتتح الليلة الدكتور خالد الجريان نائب رئيس نادي الأحساء الأدبي بكلمة عبّر فيها عما جاشت به قلوب كل أبناء الوطن في حبهم لوطنهم، ثم كانت أول قصيدة للشاعر عبدالله الخضير وفيها: «في عالمي ألمي المقدس يسأل هل كل أسراب الطيور سترحل؟ هل كل جنات الوجود رهينة للموت إذ يطوي الجمال ويذبل هل كل أحلامي عذابات النوى فأنا سأمضي للحياة وآمل ما زلت في حقلي أوحد تربتي فأمام محكمة النخيل سأسألُ». ثم قصيدة للشاعرة تهاني الصبيح، ومنها: «هل ظن وجه الغدر أن وجوهنا شاخت وأرهقها التوجع والحزن وبأن لحمنا يهز جورها زيف من الأوهام يزرعه العفن». أما الشاعر جاسم عساكر فكانت قصيدته مفتوحة بقوله: «وطني يسيل الحب في أكوابه من صفو مشربه لطيب شرابه يحنو على أعدائه مترفقًا وكأنه يحنو على أحبابه هو خارج الإعراب إلا أنه يتفلسف العشاق في إعرابه». وختام القصيد كانت للشاعر جاسم الصحيح الذي قال: «وطني أقمتك في حشاي مزارا ونصبت حولك أضلعي أسوارا ورفعت ذكرك في قبة محروسة بهواجس في جانحي سهارى». وكانت للكلمة المنثورة حضورها، حيث عبّر الأديب عبدالله الجلال عن دور الأمان والأمن الذي تنعم به المملكة وما تقدمه المملكة لبلاد العالم من مساعدات وأن المملكة حمامة السلام التي تشدو بالألحان في كل مكان إلا أنها في ذات الوقت صقر يحرس عشه من اعتداء أي معتدٍ. وكذلك كانت كلمة الشاعر محمد الجلواح التي أرسلها إلى بواسل البلاد على الحدود لحماية وأمن كل المواطنين من كل عدو يريد بالبلاد المضرة والسوء، ومذكرًا بأن شهر رمضان المبارك هو شهر انتصار لكل راية خير منذ بدر الكبرى إلى يومنا هذا.

مشاركة :