ارتفعت أجور ظهور النجوم بصورة فلكية في برامج رمضان هذا العام، وخاصة في البرامج التلفزونية المصرية، حيث يتراوح أجر الفنان أحمد السقا ما بين 40 إلى 50 ألف دولار. ووصل أجر عمرو يوسف إلى 20 ألف دولار وهو ما تقاضاه بالفعل عن ظهوره في برنامج «التجربة»، أو 100 ألف جنيه مصري حسب ما إذا كان التصوير داخل مصر أو خارجه. وتحصل الفنانة درة على أجر يتراوح ما بين 70 و100 ألف جنيه، أو15 ألف دولار، كما يتراوح أجر كندة علوش بين 70 و100 ألف جنيه، ويصل أجر محمد هنيدي إلى 40 ألف دولار أو 200 ألف جنيه حصل عليها أيضاً مؤخراً في برنامج «الضيف ضيفك». وحصلت الفنانة ميرفت أمين على 20 ألف دولار عن برنامج «هبوط اضطراري»، وحصل باسم ياخور على مبلغ يتراوح ما بين 15 و20 ألف دولار عن ظهوره في برنامج «هبوط اضطراري»، والفنان إدوارد 50 ألف جنيه أو 10 آلاف دولار، ومنّة فضالي 30 ألف جنيه، وسعد الصغير 40 ألف جنيه أو 8 آلاف دولار، ويحصل أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا على 20 ألف جنيه أو 5 آلاف دولار، وماجد المصري 15 ألف دولار في برنامج «هبوط اضطراري»، وروجينا في البرامج الحوارية العادية من 50 إلى 60 ألف جنيه، وإذا كان برنامج «مقالب» أو خارج مصر 15 ألف دولار. وصرفت الكثير من البرامج هذا العام النظر عن استضافة الزعيم عادل إمام نظراً للمبلغ الذي يتقاضاه والذى يتراوح بين 250 إلى 300 ألف دولار، أما النجمة العالمية باريس هيلتون فيتردد أنها تقاضت 500 ألف دولارعن ظهورها في برنامج «رامز وأكل الجو». من جانبه، قال الدكتور عبدالمجيد خضر، رئيس مجلس إدارة جمعية الإعلام العربي، لـ»المدينة»: إن واقع الإعلام المصري أصبح سيئًا بسبب حالة الرفاهية التي يعيش فيها الفنانون، وبدلاً من صناعة العمل إعلامي يعتمد على مضمون جيد والبحث عن فنان مناسب له كما كان يحدث من قبل، يقوم المنتج الآن بالاتفاق مع النجم ومن ثم بناء العملية الإعلامية على أساسه. واعتبر عبدالمجيد أن أجور الفنانين مبالغ فيها بشكل كبير، مطالبًا بالتبرّع ولو بجزء بسيط من هذه الأجور للفقراء. وأرجع السبب في حالة التدهور التي تسيطر على عجلة الإعلام المصري إلى الدور السلبي الذي يلعبه الإنتاج، الذي يفسد النجوم بكثرة الترفيه وتلبية الطلبات، وطالب بوضع آلية معينه يتم على أساسها تقييم الأجور التي يتقاضها الفنانين.