أكد رئيس مجلس النواب أحمد الملا أن مملكة البحرين ترفض رفضا قاطعا التدخل في شئونها، والمساس بالسلطة القضائية، والخروج عن الأعراف الدبلوماسية، والتطاول على مبدأ السيادة الوطنية، بما يخالف ميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار، والإضرار بالعلاقات العربية - العربية. جاء ذلك لدى لقاء رئيس مجلس النواب بمكتبه صباح امس الأربعاء (24 يونيو/ حزيران 2015)، مع سفير جمهورية العراق الشقيقة المعتمد لدى مملكة البحرين أحمد الديليمي. وقد حضر اللقاء رئيس هيئة المستشارين بمجلس النواب صالح إبراهيم. وأشار رئيس مجلس النواب إلى الانجازات التي تحققت في المشروع الاصلاحي والمسيرة الديمقراطية بقيادة عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في مختلف الأصعدة، وهي دولة المؤسسات والقانون، وأن مملكة البحرين حققت خطوات متقدمة، وقامت بمبادرات غير مسبوقة في المجالات كافة، وخاصة في مجال حقوق الإنسان، واحترام التنوع الثقافي والديني والمذهبي داخل المملكة، ودعم وتمكين المرأة البحرينية، والذي مثل عامل ايجابي للاستقرار والتنمية. واعرب رئيس مجلس النواب عن رفض مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي كافة لما صدر مؤخرا من مغالطات من بعض الأطراف في جمهورية العراق الشقيقة، وداعيا لاتخاذ إجراءات حاسمة ومعلنة لوضع حد لأنشطة المنظمات الإرهابية والجماعات المتشددة التي تتخذ من أرض العراق منطلقاً للتدريب على أعمال إرهابية، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، ومتطلعا لموقف برلماني، رسمي وواضح من مجلس النواب العراقي، لاحترام سيادة واستقلالية مملكة البحرين، ورفض التدخل في شئونها الداخلية، تماما كما تؤكد البحرين دائما وأبدا دعم أمن واستقرار جمهورية العراق الشقيقة. واشار رئيس مجلس النواب الى أن هناك جهات وأطرافا تسعى وتعمل من أجل إبعاد وإقصاء العراق الشقيق عن الجسم والانتماء العربي والعروبة، وفق مخططات وتدخلات وتحركات باتت مكشوفة وواضحة للعالم، وهو الأمر الذي ترفضه مملكة البحرين ولا يقبل به العالم العربي ولا الشعب العراقي الشقيق.v
مشاركة :