ذكرت تقارير أمس الأربعاء (24 يونيو/ حزيران 2015) أن ما لا يقل عن 18 رجل شرطة قتلوا في هجوم بالسكاكين والقنابل على نقطة تفتيش مرورية في منطقة شينغ يانغ المضطربة في شمال غرب الصين. ونقلت إذاعة «فري آسيا» عن مصدر القول إن الحادث، الذي وقع أمس الأول الإثنين في منطقة تاهتاكوروك في مدينة كاشجار في شينغ يانغ أسفر عن مقتل 28 شخصاً. ويتردد أن أفراد من عرقية الويغور هم الذين وراء الهجوم. على صعيد آخر، سلط مسئولون أميركيون بارزون أمس الأول (الثلثاء) الضوء على الحاجة إلى التعاون مع الصين بشأن عدد من القضايا تتراوح ما بين التجارة إلى تغير المناخ وذلك رغم أنشطة قرصنة واسعة استهدفت سجلات موظفين بالحكومة الأميركية نسبت إلى الصين وألقت بظلالها على ثلاثة أيام من المباحثات في واشنطن. وقال نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن للمسئولين الأميركيين والصينيين المجتمعين من أجل «الحوار الاستراتيجي والاقتصادي الأميركي - الصيني»: «نحن لا نخشى صعود الصين، فالصين الصاعدة يمكن أن تكون ركيزة مهمة للمنطقة والعالم وللولايات المتحدة من باب الأنانية».
مشاركة :