يجب زيادة فرق الدوري وننتظر الأندية لطلب اجتماع استثنائي مع اتحاد الكرة!

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

الوسط - المحرر الرياضي فرَض موضوع تحرك بعض الأندية الأعضاء بالاتحاد البحريني لكرة القدم نحو زيادة عدد فرق دوري الدرجة الأولى نفسه على الساحة الكروية في اليومين الماضيين بانتظار ما ستسفر عنه هذه التحركات ومدى قدرتها على تغيير الوضع واستصدار قرار مؤثر في خريطة المسابقات المحلية. وطرح اسم نادي الشباب ضمن الأندية التي تقوم بهذا التحرك لزيادة فرق دوري الدرجة الأولى الأمر الذي دفعنا إلى استطلاع رأي نادي الشباب بشأن دوافع تحركه ورؤيته من خلال الحديث التالي مع نائب رئيس ناي الشباب حسن سعيد بالإضافة إلى التطرق معه في الحديث عن شئون وشجون الفريق الشبابي بعد هبوطه من دوري الدرجة الأولى إلى الدرجة الثانية (الظل) في الموسم الماضي. بدايةً حدِّثنا عن رأيكم في موضوع زيادة عدد فرق أندية دوري الدرجة الأولى؟ - بصراحة نحن في نادي الشباب نؤيد وندعم مقترح زيادة فرق دوري الدرجة الأولى لتكون إحدى الخطوات التي تساهم في الارتقاء بالدوري الذي لا يعتبر دورياً بالمسمى الحقيقي ولا أبالغ إن ذكرت أن دورينا متخلف ومن أضعف الدوريات في العالم ومن الظلم السكوت على هذا الوضع سواء من قبل المسئولين عن الرياضة أو اتحاد الكرة أو الأندية، فلا من الجانب الفني هناك مردود على تطوير مستوى اللاعب أو الفرق بسبب قلة المباريات التي تخوضها الفرق العشرة، ولا من الجانب التنافسي لأن هناك 20 في المئة من الفرق تهبط من الدرجة الأولى إلى الثانية من خلال هبوط فريقين. هناك من يرجع تحرككم في نادي الشباب إلى هبوطكم إلى الدرجة الثانية؟ - لا، هذا غير صحيح، ونحن في نادي الشباب أؤكدها من موقعي كنائب رئيس للنادي أنه لا توجد لدينا مشكلة في اللعب ضمن دوري الدرجة الثانية وسبق لنا اللعب فيه، ولا توجد علاقة بالموضوعين ونحن نتحدث من زاوية المصلحة العامة لتطوير مسابقاتنا ودورينا وهناك عدة أندية حتى الكبيرة منها تؤيد زيادة عدد فرق الدوري فهل معنى ذلك خائفة من الهبوط؟!... كما أنني أوضح أننا في أحد المواسم السابقة وافقت من موقعي المسئول في نادي الشباب على مقترح ببقاء نادي البحرين وزيادة أندية دوري الدرجة الأولى على رغم أننا لم نهبط ولقيت حينها اعتراضات ومن لامني على قراري. نرفض الرديف ما ردُّك على من يقول بأنّ نادي الشباب حاول استثمار فكرة تنظيم دوري الرديف أو إشراك بعض الفرق في دوري الدرجة الثانية من أجل تقديم مقترح زيادة فرق دوري الدرجة الأولى؟ - لا، هذا ليس صحيحاً تماماً؛ لأننا في نادي الشباب نرفض بصورة مطلقة فكرة الرديف أو حتى إشراك بعض الفرق الرديف ضمن الدرجة الثانية لأن وضعنا في البحرين غير مهيأ إلى استحداث مثل هذه المسابقات سواء لقلة الإمكانات في الملاعب وغيرها وكذلك ظروف وقلة إمكانات الأندية وهذا المقترح رفضناه عندما تمت مخاطبتنا به فكيف يقال أننا استفدنا منه؟! وما هي الخطوات التي قمتم بها حتى الآن في هذا الموضوع؟ - نحن في مرحلة تواصل وتشاور مع الأندية المختلفة في اتحاد الكرة بشأن هذا الموضوع ولقينا تجاوباً مع المقترح حتى من أندية كبيرة ومنافسة لأنني سبق لي التأكيد على أن هذا الوضع خاطئ ويجب تصحيحه والأندية يجب أن يكون لها دور إذا كان اتحاد الكرة ليس بصدد الاهتمام بمسابقاته المحلية. اجتماع استثنائي وزيادة تراكمية وما هي الخطوة المنتظرة بعد التشاور مع الأندية بشأن تفعيل هذا المقترح؟ - طبعاً نحن ننتظر اتصالاتنا الجارية مع الأندية وتحديد موقفها النهائي وفي حال حصولنا على موافقة نصف عدد الأندية أو أكثر فإننا سنتقدم بطلب جماعي لعقد اجتماع جمعية عمومية استثنائية لاتحاد الكرة لطرح هذا الموضوع المهم، ونحن تصورنا بأن نبدأ زيادة فرق دوري الدرجة الأولى بصورة تراكمية تبدأ بالزيادة من 10 إلى 12 نادياً ثم في موسم لاحق من 12 إلى 14 فريقاً. وهل تعتقد أن ضيق الوقت عن الموسم الجديد يسمح بتطبيق مقترح زيادة الفرق؟ - المشكلة أننا نسير في البحرين كالسلحفاة في نظرتنا إلى الأمور وإذا وجدت النية والرغبة والجدية فلن نقول إن الوقت ضيق. ولكن هناك من يرى أن وضعنا وإمكاناتنا لا تسمح بزيادة عدد فرق دوري الدرجة الأولى أو ضم أندية جديدة إلى الدرجة الثانية؟ اتحاد الكرة مطالب بالعمل بمسئولياته في إيجاد الحلول بل وحتى ابتكارها ومن الممكن أن يشرك في الأمر الجهات الرياضية المسئولة في الدولة لتصحيح الوضع حتى لو تم إدخال أندية جديدة إلى اتحاد الكرة لسد نقص عدد أندية الدرجة الثانية، فإذا كان اتحاد الكرة غير قادر على تنظيم مسابقاته بالصورة المطلوبة وليس قادراً على تقديم الحوافز للأندية أو التطوير فما هو دوره إذن، ونحن نلاحظ حتى الدول التي تعيش أوضاعاً سياسية وأمنية صعبة مثل سورية والعراق دوريها يسير بصورة أفضل ممن لدينا، وإذا لا نتمكن من زيادة الفرق فإنني أرى أن يلجأ اتحاد الكرة إلى جمع الفرق الـ 18 في دوري واحد تحت أي مسمى مثل الدمج أو غيره شريطة توفير الحوافز المالية للفرق من أجل تحفيزها على اللعب والمنافسة سواء على البطولة أو المكافآت. هناك انتقادات طالت الأندية بشأن تعاطيها السلبي وعدم تجاوبها بالحضور والتفاعل في الاجتماع الأخير مع اتحاد الكرة؟ - للتوضيح، الخطاب الذي كان وصلنا من الاتحاد كان يتضمن بأن الاجتماع يتعلق بموضوع رزنامة مسابقات الموسم المقبل وهذا ليس من اختصاص مجالس إدارات الأندية وعادة ما يكون مسئولو جهاز الكرة أو إداريو الفرق هم أصحاب الشأن، وإذا قام اتحاد الكرة بطرح موضوع آخر خلال الاجتماع مثل الرديف فهذا أمر خاطئ ويجب أن تكون أمورنا واضحة ومحددة في مثل هذه الاجتماعات. ثم أنني أقول إن اتحاد الكرة لم يرجع إلى قرار ورأي الأندية الأعضاء عندما أتخذ قرار هبوط فريقين وصعود فريقين بين دوريي الدرجتين الأولى والثانية. المحترفون هدر للمال العام من الأمور المتداولة أيضاً بشأن عدد المحترفين الأجانب في مسابقاتنا الكروية، فما رأيكم في الموضوع؟ - هذا الموضوع مشكلة ووضع خاطئ آن الأوان لتصحيحه لأنه بصراحة اللاعب الأجنبي في البحرين أصبح يمثل «هدراً للمال العام» بحيث أن مستويات اللاعبين الذين نجلبهم عادية في جميع الأندية إلاّ ما ندر وإمكانات الأندية لدينا لا تساعد على جلب لاعبين ذوي مستويات جيدة أو عالية، فبالتالي نطالب بضرورة تقنين هذا الموضوع بحيث يتم تقليص عدد المحترفين مع استثناءات لبعض الفرق المشاركة في بطولات خارجية، فمن الظلم أن تقوم فرق دوري الدرجة الثانية التي تعاني الكثير من الصعوبات المالية بالتعاقد مع أربعة محترفين، في الوقت الذي نلاحظ فيه أن قطر والإمارات بدأتا تعيدان النظر في مسألة عدد المحترفين الأجانب على رغم فارق الإمكانات بيننا وبينهم. خطتان (أ) و(ب) لنتطرق إلى ناديكم الشباب؛ كيف ترون وضعكم في دوري الدرجة الثانية الموسم المقبل؟ - مثلما ذكرت لا توجد لدينا مشكلة في اللعب ضمن الدرجة الثانية ونحن لدينا رؤية لإعادة بناء فريقنا بصورة أقوى وأفضل ليعود مجدداً إلى الدرجة الأولى، لذا وضعنا في تصورنا خطتين (أ) و(ب) في حال لعبنا في الدرجة الثانية فإننا سنسير على خطة (ب) فيما إذا تمت الموافقة على زيادة فرق الدرجة الأولى ولعبنا فيه فإننا سنعتمد الخطة (أ)، ومن ملامح الخطتين أننا سنقلص عدد المحترفين الأجانب إلى لاعب أو لاعبين فقط في حال لعبنا في الدرجة الثانية فيما سنتعاقد مع 2 أو 3 بصورة اضطرارية في حال لعبنا ضمن الدرجة الأولى. اتخذتم خطوة تجديد عقد المدرب السوري هيثم جطل على رغم هبوط الفريق، فما الدافع وراء ذلك؟ - نحن اتخذنا قرارنا باستمرار المدرب لقناعتنا بعمله التدريبي حتى قبل هبوط الفريق وبعد تقييم المسار الفني الذي كان عليه الفريق في مبارياته ألأخيرة وكان يستحق الأفضل لو وفق في بعض المباريات. هناك من يُحمِّل إدارة الشباب مسئولية تراجع الفريق ووضعه ضمن دائرة صراع الهبوط في المواسم الأخيرة، فما تعليقكم؟ - نحن نحترم جميع الآراء التي تصدر ممن يحبون النادي أو من ضدنا، وللأسف إن هناك من يهاجمنا بطريقة «كلام حق يراد به باطل» إذ ينتقد لكن لا تهمه مصلحة النادي ولم يدفع يوماً حتى 10 دنانير مبلغ عضوية النادي ولو احتجته في أي أمر فإنه سينفر منك وبالتالي من الصعب أن أستمع إلى مثل هذا الانتقاد على عكس بعض الجمهور البسيط الذي يحضر تدريبات ومباريات النادي ونشعر بأن قلبه على النادي. الانتقالات نظرة إنسانية وماذا عن تفريط الإدارة بلاعبي النادي في الانتقال إلى أندية أخرى؟ - نحن في إدارة نادي الشباب ننظر إلى هذا الأمر من زاوية إنسانية في المقام الأول ونقدم مصلحة اللاعب عندما يتلقى عرضاً للانتقال إلى نادٍ آخر ونحن لا نمتلك الإمكانات لتعويضه، فقرار الموافقة على انتقاله يكون الأنسب، وأنا شخصياً نائب رئيس وأب لأحد لاعبي الفريق وأشعر بذلك الأمر والحمد لله فإنّ وضعي جيد لكن ظروف جميع اللاعبين وعوائلهم ليست واحدة، وأنا هنا أقول لكل شخص ينتقد انتقال لاعب من الشباب أنظر إلى الموضوع بنظرة إنسانية قبل كل شيء.

مشاركة :