أشاد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بمواصلة الجهود الحالية لإعادة المواطنين العالقين في الخارج بمختلف المناطق الجغرافية حول العالم منذ بدء تفشي فيروس كورونا، مؤكدًا أن الرئيس السيسي يولي أهمية كبرى لعودة جميع المصريين الموجودين بمختلف دول العالم، وتوفير كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم، وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودتهم.وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بحق العالقين في الخارج خطوة رائعة وتُحسب للدولة المصرية على اهتمامها البالغ بأبنائها في الخارج والداخل، مشيرًا إلى أن حرص الرئيس السيسي على عودة جميع المصريين العالقين من أبناء الوطن، رغم تفشي فيروس كورونا، يؤكد مدى اهتمامه وحرصه على صحة وسلامة أبنائه، وأنه لن يُفرط فيهم تحت أي ظروف قهرية مهما حدث، لأنه باختصار قائد يعشق مصر والمصريين، ولا يألوا جهدًا ولا يتوانى لحظة في خدمتهم.وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الدولة المصرية تبذل مجهودًَا جبارًا من أجل عودة العالقين بالخارج، خاصة في ظل الأزمة التي يعيشها العالم أجمع في ظل انتشار جائحة وباء كورونا المستجد، مشيرًا إلى أن الرعاية الطبية التي يتلقاها المواطن بعد عودته في الحجر الصحي ممتازة لأن الدولة المصرية أهم ما يشغل بالها هو المواطن وصحته وسلامته وهذا ما يتضح جليًا في جميع ما تتحذه الدولة من قرارات بحق مواطنيها، مشيدًا بكافة الإجراءات التي تتم من أجل الاطمئنان على العائدين من الخارج.وأكد أنه لن يستطيع أي شخص أيًا كان المزايدة على الدور الوطني الأصيل في إعادة العالقين بالخارج، لان كل ما يُثار مؤخرًا من شائعات كاذبة يصدر من قبل بعض الأبواق الإخوانية التي تكره مصر واستقرارها، مشيرًا إلى أن جميع الوزارات تعاونت في هذا الملف المهم والحساس، والقوات المسلحة كان لها دورًا عظيمًا وجبارًا في رفع كفاءة المدن الجامعية لتصل إلى مستوى كبير لاستقبال العائدين من الخارج وتقديم كافة أوجه الرعاية لهم، وكذلك الإجراءات الطبية للعائدين. ولفت إلى أن قرار السيسي بعودة العالقين من الخارج وتلقيهم الرعاية الكاملة بمستشفيات المدن الجامعية إنساني من الدرجة الأولى وينم عن إدراك كامل لمشكلات المصريين وهمومهم في الخارج والداخل، موضحًا أن قرار السيسي بعودة العالقين في الخارج طمأن جميع المصريين وأثلج صدورهم، وأبرز رسالة مهمة مفادها أن مصر لم ولن تترك أبناءها تحت أي ظرف مهما حدث، مشيرًا إلى أن جميع المصريين سواء الموجودين في الداخل أو الخارج في قلب وعقل القيادة السياسية المُمثلة في الرئيس السيسي وإعادتهم إلى الوطن الأم في ظل هذه الجائحة العالمية، يُعد الشغل الشاغل للحكومة المصرية التي تواجه تحديات جمة ويقع على عاتقها أعباء كثيرة.وأشار إلى أن مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار والوطن الأم الذي لم ولن يترك أبنائه تحت أي ظرف في ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، موضحًا أن هناك دولًا طلبت من أبنائها المغتربين عدم العودة إلى وطنهم والبقاء في أماكن تواجدهم في الدول التي يعيشون فيها لتُثبت مصر للعالم أجمع أن المواطن المصري له قيمة ومكانة كبيرة عند بلاده.وأكد أن الرئيس السيسي جدد الثقة في نفوس المصريين بالخارج وأثلج صدورهم من خلال توجيهاته وقراراته الصادرة للحكومة بشأن سرعة إنهاء إجراءات عودتهم لأرض الوطن؛ ما يبعث برسالة للعالم أجمع بأن الدولة المصرية لن تنسى أبنائها سواء في الداخل أو الخارج، موضحًا أن الدولة تبذل جهودًا جبارة ومضنية لإعادة أبنائها العالقين بالخارج، ويجب أن نوجه الشكر لجميع أجهزة الدولة التي تعمل من أجل الصالح العام للبلاد والمواطنين.وأوضح أن العالم أجمع يتحد للتصدي لأزمة فيروس كورونا، إلا أننا نجد في المقابل قوى الشر تحيك المكائد بمصر من أجل إسقاطها وتخريبها، محذرًا المصريين من سعي قوى الشر لاستغلال الفرص وإظهار تعاطفها ووقوفها بجانب المصريين؛ من أجل إسقاط الوطن، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس بغريب على جماعة عكفت على التخريب ونشر الفوضى في البلاد وتتحدث بلغة الدم والإرهاب وتسعى بكل ما أوتيت من قوة لبث الفتن والفرقة بين جموع المصريين الذين يقفون ويدعمون قيادتهم السياسية بكل إخلاص وتفاني.وطالب جموع الشعب المصري العظيم بعدم الانسياق إلى شائعات جماعات الشر والظلام والإرهاب والتي تستهدف تخريب الوطن وزعزعة استقراره، والنظر جيدًا إلى ما يجري من جهود حقيقية ملموسة على الأرض، من جانب الحكومة التي تسعى جاهدة إلى تقديم كل ما تملك من إمكانيات للتصدي لأزمة كوورنا والعبور منها بسلام، مختتمًا حديثه قائلًا: "حفظ الله مصر والوطن والمواطن".
مشاركة :