الوقوف الخاطئ أصبح ظاهرة في غياب الرقابة

  • 6/25/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

طالب عدد كبير من اهالي حي النميص المنسك ومرتادي الطرق فيها وكذلك الطريق الى مستشفى عسير بالتصدي لظاهرة الوقوف الخاطئ، والتي باتت تشكل إزعاجا للأهالي في أغلب الطرق الرئيسية وأمام المحلات التجارية، وكذلك أمام الباعة المتواجدين على الأرصفة وفي الطرقات العامة والفرعية. يقول علي آل ياسر، هذا الوقوف الخاطئ كان له الأثر السلبي في شل حركة السير وكذلك زيادة حالات الاختناق المروري الذي تعاني منه مدينة السياحة أبها، خصوصا هذه الأيام التي صادفت الإجازة الصيفية مع موسم شهر رمضان، إضافة الى كثرة السائحين خلال هذه الأيام والذين يستمتعون بالأجواﺀ الباردة والماطرة. ويقول سعد آل غندف، هذا الوقوف الخاطئ له تأثير على أصحاب السيارات الذين يوقفون سياراتهم بشكل نظامي على جانبي الطرق في المواقع المخصصة، ثم يتفاجأون بمن يوقفون سياراتهم خلف سياراتهم أو على الرصيف أو بعرض الطريق أو أمام كراجات المنازل أو أمام مواقع انتظار المعوقين وباستهتار واضح بالأنظمة. لذلك نوجه نداءاتنا عبر «عكاظ» إلى الجهات المعنية بالتحرك السريع لحل هذه الظاهرة والتصدي للمخالفين بشتى الطرق، واطلاق حملات ميدانية وإعلامية مكثفة، تبدأ من المؤسسات التعليمية ومؤسسات المجتمع، للتوعية ضد هذه المخالفات المتكررة، حتى لا تتسبب في حوادث وتعطل مصالح الناس وتوقف حركة السير، حيث يعد ذلك سلوكا خاطئا وغير حضاري، ويتطلب تكاتف الجهات المعنية والتشديد في العقوبة لكل مستهتر. توفيق الأسمري (أبها)

مشاركة :