قال فيتشنزو سبادافورا وزير الرياضة الإيطالي، أن السلامة التامة من تأثير فيروس كورونا المستجد تعد أمرا حاسما لمستقبل بطولات كرة القدم في بلاده، مشيرا إلى أن اليقين يمكن أن يوجد فقط في البلاد التي قامت بإلغاء الموسم. واقتربت الأندية الإيطالية من العودة للتدريبات بعد راحة طويلة مع فرض قوانين الإغلاق العام الوطنية. وقال سبادافورا خلال رده على استجواب في البرلمان الإيطالي اليوم الأربعاء “نأمل في استئناف النشاط الكروي، لكن من المستحيل حتى اليوم تحديد موعد، يتعين علينا مراقبة معدل العدوى في الأسبوعين المقبلين، مع الوضع في الاعتبار أن البلاد بدأت في مرحلة تدريجية من عملية إعادة الفتح منذ يومين فقط”. وإلى جانب الاعتراف بالقيمة الاجتماعية والمالية لكرة القدم في إيطاليا، تطرق الوزير لقرار الحكومة الفرنسية بإنهاء الموسم الكروي في فرنسا الأسبوع الماضي. وأوضح سبادافورا “اسمحوا لي أن اذكر أنه في أوروبا، التواريخ المحددة أتت فقط من دول قررت بالتأكيد إلغاء بطولاتها، وكذلك إنجلترا التي بدت على استعداد للاستئناف، قامت للتو بتأجيل استئناف تدريبات الفرق لمدة أسبوع”. وتم السماح للأندية الإيطالية هذا الأسبوع بإعادة فتح معسكراتها للتدريبات الفردية، مع اتباع قواعد السلامة الصارمة. وتوقفت منافسات الدوري الإيطالي في التاسع من آذار/ مارس الماضي، مع تبقى 12 مرحلة على نهاية المسابقة، كما يبدو أن غالبية أندية الدوري العشرين يرغبون في استكمال الموسم. وأقرت رابطة الدوري والاتحاد المحلي بروتوكولا خاصا بالتدريبات، وافقت عليه اللجنة العلمية الحكومية فقط للتدريبات الفردية. وعبر سبادافورا عن أمله في الموافقة على عودة آمنة مرتقبة للتدريبات الكاملة في 18 أيار/مايو الجاري، في اجتماع سوف يعقد غدا الخميس، لكنه أكد بوضوح ان البطولة باكملها لا تسمح بتطبيق شروط التباعد الاجتماعي الآمن
مشاركة :