نيروبي-أ ف ب:أدت فيضانات وانزلاقات تربة ناجمة عن أمطار غزيرة في كينيا الى وفاة 194 شخصا وإتلاف مزروعات منذ بدئها الشهر الماضي، ما يعقد حملة مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، كما أعلنت الحكومة الأربعاء. وتأتي هذه الأمطار الغزيرة بعد تلك التي سجلت في نهاية السنة الماضية وحملت معها موجة ثانية من الجراد مع أسراب ضخمة تتشكل في كينيا وأماكن أخرى في شرق إفريقيا. وهاتان الظاهرتان معا تضاف إليهما التداعيات الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد يمكن أن تتسببا بمجاعة خطيرة في المنطقة كما يخشى المراقبون. وأعلنت الحكومة الكينية في بيان أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي شملتها الفيضانات في عدة مناطق بلغت فيها السدود الرئيسية أقصى طاقاتها، تم اجلاؤهم. وأوضحت "حتى الآن، توفي 194 شخصا نتيجة الأمطار والفيضانات وانزلاقات التربة الناجمة عنها وخصوصا في غرب ووسط كينيا وكذلك في المناطق الساحلية". وأكدت من جانب آخر أن هذه الأمطار أتت على 3240 هكتارا من المزروعات وأن البنى التحتية التي تؤمن إمدادات المياه الى العاصمة نيروبي ونييري (وسط) وكيسمو وناكورو (غرب) دمرت. وسترسل وزارة الصحة كمامات ومنتجات تعقيم أخرى الى مخيمات النازحين في المناطق المتضررة بالفيضانات لمحاولة منع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي تسبب بحوالى 500 إصابة في البلاد بينها 24 وفاة.