نظّم برنامج الشيخ زايد للإسكان مجلساً إسكانياً عن بُعد بعنوان: «دور الإسكان في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد»، تناول التحديات التي تواجه الخدمات، وأبرز الخطط التي يعملون عليها، فضلاً عن الاستماع لآراء المستفيدين من مشروعات البرنامج، وبين المشاركون أن الفترة المقبلة ستشهد مراجعة شاملة لتصميمات المساكن وإعادة دراستها بما يتلاءم مع الأوضاع الجديدة التي أفرزتها جائحة «كورونا». وشارك في الجلسة جميلة الفندي مدير عام البرنامج، والمهندس محمد المنصوري المدير التنفيذي للشؤون الهندسية، ومحمد لوتاه المدير التنفيذي للخدمات المساندة، وأدارت الجلسة الإعلامية عائشة الزعابي. وأوضحت الفندي أن هناك لجنة للنظر في أي طلبات تأجيل استحقاقات مالية للمواطنين المستفيدين من خدمات البرنامج السكنية، مبينة أن هذه الخطوة جاءت مراعاةً لظروف الأشخاص الذين تأثروا من تبعات فيروس «كورونا» المستجد، ولديهم بعض العثرات المادية. وأضافت: «إن الباب مفتوح حالياً للتقديم على أي طلبات خلال هذه الفترة لتأجيل القروض أو تخفيضها، شرط أن يتم تقديم الوثائق التي تثبت وقوع ضرر مادي على المستفيد، مشيرة إلى أن تأجيل الأقساط المستحقة تكون لـ 6 شهور أو عام، ويتم ذلك وفق ضوابط محددة وضعها برنامج الشيخ زايد للإسكان لمراعاة الأوضاع الحالية». وبينت الفندي: «أنه يجري الاطلاع على الطلبات بمجرد تقديمها ويتم إصدار الموافقات اللازمة التي تناسب كل حالة على حدة، وبما يتماشى مع قدرات المواطنين المادية، وذلك للتسهيل والتيسير عليهم وعدم وضعهم تحت أي ضغوط قد تسبب لهم بعض الصعوبات». وبينت: «أن البرنامج استطاع أن يتعامل مع جائحة كورونا بإيجابية، حيث لم يكن هناك توقف للخدمات المقدمة، فقد مكنت البنية التقنية المتطورة للخدمات الإلكترونية من تقديم كل خدمات البرنامج البالغة 30 خدمة بشكل متواصل ودون تأخير، فضلاً عن الارتباط المعلوماتي مع كافة الجهات المعنية بخدمات البرنامج، وهو ما جعل تقديم طلبات المواطنين سهلة وسريعة». وأفادت أنهم يعملون حالياً على صياغة تشريع قانوني لاتحاد ملاك المجمعات الإسكانية، وهو في مرحلة الاعتماد النهائي، لافتة إلى أنهم أول جهة اتحادية تعمل على تشريع مثله، موضحة أنهم يراجعون باستمرار قيمة القروض الإسكانية التي يقدمونها للمواطنين. استدامة ومن جهته قال المهندس محمد المنصوري المدير التنفيذي للشؤون الهندسية في البرنامج: «إن الفترة المقبلة ستشهد مراجعة شاملة لتصميمات المساكن وإعادة دراستها بما يتلاءم مع الأوضاع الجديدة التي أفرزتها جائحة كورونا، ومنها الاستفادة المثالية من المساحات المتاحة، وإعادة توزيع المرافق بشكل عملي فضلاً عن تعزيز الاستدامة فيها». وذكر: «أن ملاحظات المستفيدين في مجمع الرقايب في عجمان بشأن وجود بعض المشكلات الفنية في بيوتهم، سيتم حلها خلال 3 شهور، خاصة في نموذج «زمرد 6»، حيث سيتم حل عيوب التسريبات المائية والتشققات لبعض الجدران». وقال: «إن مساكن مجمع بطين السمر في رأس الخيمة سيتم تسليم جزء منها خلال الربع الأخير من العام الجاري، وسيتوالى التسليم مع العام المقبل». طلبات مستمرة ومن جانبه بين محمد لوتاه المدير التنفيذي للخدمات المساندة في البرنامج: «أن جائحة كورونا لم تؤثر سلباً على تقديم البرنامج لخدماته والتي تبلغ 30 خدمة، والطلبات يتم استقبالها بشكل طبيعي، منوهاً أنه تم استقبال 20466 طلباً خلال 50 يوماً، منها 547 طلباً جديداً، فيما يتم استلام رسائل إلكترونية للاستفسارات والشكاوى بمعدل 80 رسالة يومياً، وتم التواصل مع 4 آلاف شخص لاستطلاع آرائهم في رضاهم عن خدمات البرنامج، لافتاً إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين تم تسليم 10 مساكن». وبين لوتاه أنهم يدرسون حالياً تجهيز تصميمات جديدة للمساكن تسمح بالتوسع المستقبلي ويستفيد منها الشباب المقبل على تكوين أسرة، بدلاً من المساكن الكبيرة التي يترتب عليها التزامات أكبر. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :