بغداد: «الخليج»، وكالات سقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا فجر، أمس الأربعاء، في قاعدة عسكرية تؤوي جنوداً أمريكيين بمحيط مطار بغداد الدولي المتوقف عن العمل منذ نحو شهر ونصف الشهر في إطار إجراءات الحد من تفشي جائحة كوفيد-19، بحسب ما أعلنت السلطات الأمنية العراقية، فيما تم تدمير سبع مضافات ل«داعش» في تكريت وإحباط تسلل لعناصر «التنظيم» في سامراء وفق ما ذكر «الحشد الشعبي».وهذا الاستهداف هو الأول في محيط مطار بغداد، منذ الغارة التي شنها الأمريكيون بطائرة من دون طيار في يناير/‏كانون الثاني وقتل فيها الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس. وقال مصدر أمني في الشرطة إن الهجوم وقع قرابة الساعة الرابعة (01,00 ت ج) و«استهدف مقر قوات مكافحة الإرهاب حيث تتواجد قوات أمريكية». وأكدت خلية الإعلام الأمني الرسمي في بيانها أن الهجوم لم يؤدِ إلى وقوع ضحايا أو أضرار مادية. وأضافت في بيانها أنها عثرت على منصة الإطلاق مع جهاز توقيت في منطقة البكرية (تبعد حوالى سبعة كيلومترات عن الموقع) بغرب العاصمة، من دون تحديد جهة مسؤولة. من جهة أخرى، أعلن «الحشد الشعبي» في صلاح الدين، أنه قصف سبع مضافات تابعة لتنظيم «داعش» بقذائف الهاون في منطقتي حويجة أم جريش ومنطقة هلال السالم التابعة لقضاء تكريت شمالي مدينة سامراء. وقال الحشد في بيان، إن «معلومات استخباراتية وردت إلى قيادة القاطع من قبل استخبارات العمليات أفادت بوجود سبع مضافات يتواجد فيها عناصر من تنظيم «داعش» في منطقتي حويجة أم جريش ومنطقة هلال السالم شمالي مدينة سامراء». وأضاف أن «منتسبي الإسناد المدفعي والصاروخي والاختصاصات الساندة وبالتعاون مع الشرطة الاتحادية أمطروا أماكن تواجد العدو بقذائف الهاون وقد أسفر ذلك عن وقوع إصابات دقيقة وكبيرة في صفوف العدو وتدمير المضافات».من جانبه، ذكر الفوج النهري التابع ل«الحشد الشعبي» أنه تمكن من صد تسلل لتنظيم «داعش» في سامراء بمحافظة صلاح الدين. وقال أبو نور الغزي مسؤول «الحشد النهري» في سامراء، إن «عصابات «داعش» شنت في ساعة متقدمة من ليل الثلاثاء، هجوما على إحدى نقاط الحشد النهري في منطقة التلة في سامراء»، موكداً أن «الاشتباكات انتهت دون أي خسائر بشرية». وأضاف، «لقد أعلنا حالة الانذار القصوى لدى قطعاتنا في سامراء».