أبوظبي: «الخليج» أظهر تقرير مستجدات الأمن السيبراني في الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات عن أبريل/نيسان 2020، على الموقع الإلكتروني لهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، أن الفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي تصدى لنحو 43 ألف هجمة سيبرانية في أبريل/نيسان الماضي.واستعرض التقرير الجهود التي بذلها الفريق الوطني للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي في التعامل مع الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها الجهات الاتحادية في الدولة فقط، والتي تنوعت بين برمجيات خبيثة (46%)، وعمليات بحث عن ثغرات أمنية (47%)، وهجمات التصيد الإلكتروني (7%)، كما عالج الفريق 197 حادثة سيبرانية.والبرمجيات الخبيثة هي برامج يتم إنشاؤها بغرض تدمير الأنظمة والبرامج أو التأثير فيها، أو الحصول على صلاحيات فيها بشكل غير قانوني. وتشمل البرمجيات الخبيثة، الفيروسات وبرامج الفدية الخبيثة، وبرامج التجسس، وغيرها. والثغرات الأمنية هي أخطاء برمجية في الأنظمة يمكن استغلالها من قبل المجرمين في العبث بالأنظمة والتأثير فيها والتصيد الإلكتروني، وهي عملية يتقمص فيها المجرم صفة شركات أو جهات موثوقة لخداع المستخدم لتسليم بياناته الخاصة، ككلمة المرور والبطاقة البنكية، وذلك عبر الرسائل أو المواقع الإلكترونية المزيفة.