أكد مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي التزامه التام بطرح أفضل المبادرات والبرامج المبتكرة التي تعزز من مكانة شعب مملكة البحرين ودور طاقاته الشبابية الواعدة، ليكونوا خير سفراء للتسامح الديني والتعايش السلمي على مستوى المنطقة والعالم.وعقد مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي اجتماعه الدوري الأول لهذا العام، برئاسة الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأمناء، إذ رفع رئيس وأعضاء مجلس الأمناء في بداية أعمال الاجتماع أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى؛ لما يحظى به المركز من اهتمام بالغ ورعاية ملكية سامية، أسهمت في جعل المركز منارة عالمية ساطعة لنشر قيم التسامح الديني والتعايش السلمي.كما قدّر رئيس وأعضاء مجلس الأمناء، الذين ينتمون لمختلف الأديان والأعراق، عاليًا الجهود الوطنية الكبيرة التي يبذلها فريق البحرين لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)؛ من أجل ضمان صحة وسلامة جميع من يعيش على أرض المملكة من مسلمين وغير مسلمين، وما لقوه من معاملة راقية وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للجميع دون تمييز أو تفرقة.ورحّب المجتمعون كذلك بدعوة اللجنة العُليا للأخوة الانسانية للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية في 14 مايو الجاري، مؤكدين ضرورة المشاركة في هذه البادرة الطيبة والفريدة من نوعها بالصلوات والصيام والدعاء المشترك من كل الأديان والمذاهب.وخلال الاجتماع، جدّد الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة تهانيه للأمين العام للمركز سمية المير على الثقة الملكية السامية بتعيينها، مؤكدًا أن مجلس الأمناء بدورته الثانية وبأمين عامه الجديد عازم على تحقيق أهداف المركز بخطى واثقة تقودها رؤى وتوجيهات جلالة الملك المفدى، لتعزيز الحرية الدينية للجميع بروح من الاحترام المتبادل والمحبة المؤدية إلى التعايش السلمي.
مشاركة :