قالت الدكتورة نادية زخارى، وزير البحث العلمى السابق، عضو المجلس القومى للمرأة، إن هناك إحصائيات كثيرة توضح أن مصر ما زالت في المنطقة الآمنة حتى الآن بالنسبة لانتشار الأورام السرطانية.وأشارت زخاري في تصريح خاص لـ "البوابو نيوز" إلى أن زيادة عدد السكان بصورة كبيرة، وصلت إلى ١٠٥ ملايين نسمة، السبب في كثرة الأعداد فكلما زادت الكثافة السكانية زادت الأمراض عموما، وأيضا الاكتشاف المبكر للأورام ومعرفة النوع، نتيجة تطور العلم زاد في اكتشاف أعداد المرضى، فقديما كان يتوفى المريض ويعرف السبب في المراحل الأخيرة، أو لا يعرف أساسا أن السبب ورم سرطاني.وأضافت ان الأورام السرطانية تزيد بشكل كبير في العمر المتقدم، الآن متوسط العمر وصل لـ٧٠ سنة، وبالتالى هذه المرحلة العمرية معرضة للإصابة، أكثر من الأطفال والشباب.