متاعب الصيام خارج الوطن

  • 5/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المبتعث العائد من الولايات المتحدة الأمريكية م. حيدر أسامة أن الإفطار في شهر رمضان مع الأهل في المملكة له مذاق مميز.وقال: أكملت دراستي في ولاية ميلوكي بالولايات المتحدة الأمريكية، والدراسة خارج الوطن وخاصة خلال شهر رمضان متعبة جدا وخاصة في الأيام الأولى من البعثة، ولكن التعب يقل مع تقدم الأيام ويصبح الجسم معتادا على الصيام.ويضيف: هناك تعاطف معنا من بقية الزملاء، ولكن الإحساس برمضان وبروحانيته موجود في بلادنا بين الأهل حيث الجو الأسري مع الإخوان والوالدين.وأشار أسامة إلى أنه رغم تواجدنا في بلاد الغربة إلا أننا نشارك بالإفطار الجماعي وبعض الأيام تكون في متنزهات، والحمد لله يوجد العديد من الزملاء من دول مختلفة نتبادل التهاني بشهر رمضان ونصلي مع بعض وغير ذلك من الإفطار الجماعي ونتجاذب أطراف الحديث بعد صلاة التراويح.ورغم أن شهر رمضان في المملكة هذا العام مختلف إلا أننا شعرنا بفارق كبير، فقد قضيت حوالي ٦سنوات في ولاية ميلوكي في أمريكا والأجواء هناك ليست كأجواء المملكة الروحانية حيث يفتقد المسلم فيها صوت الأذان والصلاة خلف إمام يقرأ بكل خشوع والمسلمون هنا وإن كانوا أقلية، إلا أن رمضان له مظاهره المحببة بينهم، لكننا نفتقد اجتماع الأهل على سفرة واحدة.

مشاركة :