رام الله/غزة 6 مايو 2020 (شينخوا) قررت الحكومة الفلسطينية اليوم (الأربعاء)، اتخاذ المزيد من الخطوات المحسوبة لتخفيف القيود المفروضة في البلاد، جراء مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في وقت سجل في قطاع غزة، ثلاث حالات إصابة جديدة. وصرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بأن إجراءات التخفيف "تبقى تحت الاختبار وفي حال اضطررنا إلى الغائها سوف نقوم بذلك، ويجب أن ترافقها إجراءات السلامة الصحية". وأكد اشتية في بيان مقتضب، أن إجراءات السلامة ستصبح إلزامية على الجميع في الأماكن العامة وخارج البيوت والمتاجر والأسواق وفي حال سجلت أي منطقة خلوها من المرض سيتم رفع كامل الإجراءات عنها بالتدريج. وشملت الإجراءات السماح لحركة المواصلات العامة داخل المحافظات غير المصابة بالعمل، اضافة الى السماح لصالونات الحلاقة بالعمل يومين أسبوعيا بالإضافة إلى السماح لورش البناء العمل مع مراعاة شروط السلامة. كما تقرر فتح محلات الملابس والأحذية والأدوات المنزلية في المحافظات غير المصابة طيلة الأسبوع وفي المحافظات المصابة 3 أيام، بالإضافة إلى فتح البنوك بكامل طواقمها في المحافظات غير المصابة وتبقى بذات الوتيرة في المحافظات الأخرى. من جهتها، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة ارتفاع عدد حالات التعافي إلى 222 حالة في جميع المحافظات الفلسطينية بعد تسجيل 54 حالة جديدة اليوم. وقالت الكيلة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن 47 من حالات التعافي الجديدة سجلت في محافظات رام الله والبيرة والخليل وبيت لحم والقدس، فيما سجلت 7 حالات من داخل مدينة القدس. بدوره، أكد مدير عام الرعاية الصحية الأولية في الوزارة كمال الشخرة أن الحالة الصحية لجميع المصابين في مراكز العزل والعلاج التابعة لوزارة الصحة مستقرة، ولا يوجد أي مصاب داخل العناية المكثفة. وارجع مسؤولون فلسطينيون حالة الاستقرار تلك إلى الاجراءات التي اتخذت من قبل الحكومة الفلسطينية. وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سجل اليوم ثلاث حالات إصابة بمرض فيروس كورونا الجديد بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع. وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن الإصابات الجديدة ظهرت على مستضافين في أحد مراكز الحجر الصحي. وبذلك يرتفع إجمالي عدد المصابين بمرض فيروس كورونا الجديد في الأراضي الفلسطينية عموما إلى 546 حالة، فيما لم يسجل اليوم أي إصابات جديدة في الضفة الغربية وشرق القدس، التي تشهد على ما يبدو انحسارا في عدد المصابين.